أمريكا تضع شرطاً واحداً للمشاركة في إعمار مناطق بشار الأسد!
متابعة الوسيلة:
أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” أن بلاده لن تساهم في إعادة إعمار الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة نظام بشار الأسد.
واشترط جيفري للمشاركة في إعادة الإعمار “عملية سياسية حقيقية”، وذلك في كلمة ألقاها بمجلس الأمن الدولي، الجمعة 22 تشرين الثاني 2019، ورصدها موقع الوسيلة.
وقال جيفري: “الولايات المتحدة تحتفظ بموقفها المتمثل، بأن مساعدة النظام السوري في إعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا ينبغي تقديمها حتى تكون هناك عملية سياسية جديرة بالثقة ولا رجعة فيها”.
وأضاف المبعوث الأمريكي إلى سوريا: “نعتقد أن هذا الموقف يتماشى مع آراء العديد من شركائنا الأوروبيين والشرق أوسطيين، وسنعمل بشكل وثيق معهم للحفاظ على هذا الضغط”.
وفي 28 أيلول 2019 قال المندوب الأمريكي للشؤون الإيرانية، برايان هوك، خلال مؤتمر صحفي عن حقوق الإنسان في إيران “لن نمول إعادة الإعمار في سوريا إلى أن تنسحب إيران منها”.
وأضاف المندوب الأمريكي للشؤون الإيرانية: “سياستنا في سوريا تركز على مسار سياسي يضمن مغادرة جميع القوى التي تسيطر عليها إيران”.
وأعلنت كلاً من الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، نيسان 2019، أنها لن تشارك بإعادة إعمار سوريا دون انتقال سياسي “ذي مصداقية” لنظام الحكم.
وأكدت المستشارة السياسية والإعلامية لرأس النظام بثينة شعبان أن “الدول التي وقفت بجانب سوريا خلال سنوات الحرب، هي فقط من سيسمح لها بالمشاركة في إعادة إعمار البلاد”.
وأضافت بثينة شعبان”لقد قال الرئيس بشار الأسد، إن الدول التي حاربت ضدنا لن تشارك في الإعمار، فقط الدول التي ساعدتنا وكانت صديقة لنا خلال الحرب ستكون شريكة لنا في إعادة الإعمار”.
إقرا أيضاً: كاتب روسي يحذر من خطة أمريكية خبيثة في سوريا
وأعربت مستشارة رأس النظام عن أملها في أن تكون الصين وإيران وروسيا بين الدول المشاركة في الإعمار، وتعد أكثر المدن تضررا هي حلب ثم حمص ثم الرقة ثم دير الزور وبعدها تأتي إدلب وريف دمشق.
وأعلنت الأمم المتحدة مؤخراً أن الحرب التي دامت سنوات في سوريا أدت إلى تدمير ما يقرب من 400 مليار دولار، في حين تشير تقارير إلى ضعف المبلغ.