أخبار سوريا

تصريح مفاجئ من المبعوث الأممي إلى سوريا حول اللجنة الدستورية

متابعة الوسيلة:

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، عدم وجود إطار زمني محدد لعمل اللجنة الدستورية، وأنه تلقى دعماً تاماً من مجلس الأمن الدولي.

وقال بيدرسون للصحفيين عقب خروجه من قاعة المجلس، الجمعة 22 تشرين الثاني 2019 ورصدت الوسيلة، “لقد أجريت مناقشات جيدة للغاية مع ممثلي الدول الأعضاء وتلقيت دعمًا تامًا منهم للعمل الذي نقوم به في جنيف”.

وأردف المبعوث الأممي إلى سوريا “بالطبع رحب الأعضاء بانطلاق عمل اللجنة الدستورية وقدمت لهم وصفًا مفصلاً لما حققناه حتى الآن”.

وأضاف “الأمور في هذه المرحلة أصبحت أفضل بكثير مما توقعه غالبيتنا وأتطلع إلى الاجتماع مرة أخرى الاثنين المقبل مع أعضاء هيئة الصياغة (تابعة للجنة الدستورية) المكونة من 45 شخصًا”.

وتابع بيدرسون: “اعتقد انه في غضون أشهر، سنتمكن من مناقشة ما إذا كان هناك تقدم بشأن كيفية المضي قدماً في الصياغة”.

واستطرد “من المهم أن نقبل أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتطوير المناقشات في اللجنة الدستورية حول القضايا الأساسية مثل كيفية مواجهة داعش والعقد الاجتماعي لمستقبل السوريين”.

وجدد بيدرسون مناشدته “إطلاق سراح المحتجزين، والأشخاص الذين تم اختطافهم، وتزويده بمزيد من المعلومات حول الأشخاص المفقودين”.

وأشار إلى أن “أحد التحديات الرئيسية هي الانقسامات العميقة داخل المجتمع السوري التي نواجهها بعد تسع سنوات من الصراع ونحن بحاجة إلى عملية سياسية يمكنها أن تشفي الجروح في هذا المجتمع واعتقد أن لدينا بعض الأفكار حول كيفية المضي قدمًا في هذا الصدد”.

ونفى المبعوث الأممي أن يكون لديه “إطار زمني لعمل اللجنة الدستورية”، وقال “ما اتفقنا عليه هو أن نعمل بجدية وان نحرز تقدما وسوف أقدم تقريرا إلى مجلس الأمن بهذا الخصوص”.

وأوضح بيدرسون ان “موقف الولايات المتحدة والدول الأوروبية حول إعادة الإعمار والعملية السياسية هو موقف معروف (عدم المساهمة)”.

وختم بالقول: ” لكن في الوقت نفسه ، لاحظت أيضًا أنهم يؤكدون أنه إذا كان هناك تقدم على الجبهة السياسية، فإنهم على استعداد للمشاركة وهذا ما أريد التأكيد عليه”.

أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، مجلس الأمن الدولي، الجمعة، اتفاق أعضاء اللجنة الدستورية السورية علي العودة مجددا إلى جنيف لاستئناف اجتماعاتها يوم 25 نوفمبر/تشرين ثان.

وفي وقت سابق وخلال الاجتماع ذاته دعا المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، إيران إلى التوقف عن نقل الأسلحة لداخل سوريا ووقف عمليات “الحرب بالوكالة” التي تقوم بها.

واعتبر جيفري في إفادته خلال الجلسة أن “اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف في الثلاثين من أكتوبر/تشرين أول الماضي كان خطوة إيجابية نحو إحلال السلام في سوريا”.

وطالب المبعوث الأمريكي المجتمع الدولي بضرورة “زيادة الضغط علي النظام السوري لأنه بدون تلك الضغوط لن تتحقق الأهداف المنشودة التي دعا اليها قرار مجلس الأمن 2254.

إقرأ أيضاً: الإمارات تنتـقد تركيا مجدداً بسبب نظام بشار الأسد

ودعا القرار 2254 الصادر بتاريخ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، جميع الأطراف للتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

زر الذهاب إلى الأعلى