قوات بشار الأسد تتخلى عن قسد في شمال شرق سوريا
الوسيلة – متابعات:
انسحبت قوات بشار الأسد من مواقعها في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي بعد معـ.ارك وقعت بين قوات “الجيش الوطني السوري” و “قسد”.
وذكرت صفحات محلية على الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة أن “قوات النظام السوري سحبت جميع عناصرها إلى داخل اللواء 93 بعد رفضها المشاركة إلى جانب ميلشيا قسد في الاشـ.تباكات التي تدور الآن على أطراف بلدة عين عيسى”.
وأكدت الصفحة المحلية أن “الجيش الوطني” سيطر على الأوتستراد الدولي “حلب – الحسكة” (M4) بالقرب من بلدة عين عيسى بعد إحكامه السيطرة على قرية صيدا.
وجاءت هذه التطورات في شرق الفرات بعد اشـ.تباكات دارت اليوم السبت بين قوات قسد والجيش الوطني جرى خلالها تبادل القصـ.ف المدفـ.عي والصـ.اروخي.
وقال الجيش الوطني على معرفاته الرسمية في التلغرام إن قواته سيطرت على عدة مواقع في عين عيسى ومحيطها شمال الرقة.
وقالت مصادر ميدانية في المنطقة لموقع الوسيلة إن دخول قوات الجيش الوطني السوري إلى بلدة صيدا أدى لوقـ.وع خـ.لافات بين قسد وقوات بشار الأسد.
وأضافت المصادر أن ذلك دفع قوات الأسد إلى الانسحاب من المنطقة رافضة القـ.تال إلى جانب قسد, وسط تبادل الاتهـ.امات بينهما.
وقالت وكالة أنباء النظام سانا إن قوات الجيش الوطني هاجـ.مت بلدة عين عيسى شمال الرقة بدعم من المدفعية والطيران التركي.
وأوضحت الوكالة أن “قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهـ.ابيين شنت خلال الساعات الماضية هجـ.وما عنـ.يفاً في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي”.
وأضافت الوكالة أن الهجـ.وم التركي “تسبب بإلحاق أضـ.رار كبيرة بممتلكات المواطنين والمرافق العامة والبنى التحتية”.
كما أدى الهجـ.وم التركي وفق الوكالة الموالية إلى حركة نزوح من الأهالي خوفا من ارتكاب قوات الاحتلال التركي ومرتزقته مجـ.ازر بحقهم, وفق زعمها.
إقرأ أيضاً: إسرائيل تنفذ عملية استخباراتية سرية وسط دمشق
وسبق أن توعد المسؤولون الأتراك باستئناف العمليات العسكرية ضد الوحدات الكردية شمال شرق سوريا لعدم التزامها باتفاق سوتشي بين الرئيسين أردوغان وبوتين.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لم تقوما بما يلزم بموجب الاتفاقات حول شمالي سوريا، مؤكدًا ضرورة قيامهما بذلك.
وأضاف تشاوويش أوغلو، الإثنين الماضي: “هل قام البلدان بما يلزم بموجب الاتفاقات هذه؟ لا لم يفعلا، وعليهما القيام بذلك، فنحن نفذنا ما يقع على عاتقنا بموجبها”.
وتوعد الوزير التركي باتخاذ ما يلزم في حال عدم الحصول على نتيجة بخصوص تطهير شمالي سوريا من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهـ.ابي.
وتابع أوغلو: “ليس هناك خيار آخر، حيث يتعين علينا تطهير التهـ.ديد الإرهـ.ابي المجاور لنا”.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهـ.ابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.