أخبار سوريا

قسد تنقلب على روسيا شرق الفرات.. ماعلاقة تقدم قوات نبع السلام؟

متابعة الوسيلة:

عبرت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عن استـ.يائها من دور الضامن الروسي في اتفاق سوتشي الأخير متهمة إياها بالتواطئ مع تركيا بشأن مناطق شرق الفرات شمال سوريا.

واعتبرت قسد في بيان عبر صفحتها على موقع فيسبوك رصده موقع الوسيلة، أن أفعال روسيا تثير شكوك قواتها، ولا تتناسب مع ما تتطلع إليه بأن تكون الضامن للحل السياسي في سوريا.

وزعمت قسد أنها تصدت لهجـ.وم عنيـ.ف، من ثلاث محاور شـ.نته قوات الجيشين التركي والوطني السوري على منطقة عين عيسى بإسناد جوي ومدفـ.عي.

وأضاف البيان: “هذا الهجـ.وم كان أمام أنظار القوات الروسية التي لم تحرك ساكنا لإيقاف هذا الغـ.زو الهمـ.جي، والتي من المفترض أنها موجودة على الأرض كضامن لوقف إطـ.لاق النـ.ار”، وفق تعبيره.

وتابع: “إن تجاهل القوات الروسية لهذه الهجـ.مات وعدم قيامها بدورها الضامن يثير الكثير من الشكوك لدى قواتنا لا يتناسب مع دور روسيا وما تتطلع إليه للعب دور الضامن في حل سياسي في عموم سوريا”.

وسيطرت قوات الجيش السوري الوطني على نقطتين من مواقع قسد وأجزاء من الطريق الدولية “إم 4” في منطقة عين عيسى بعد هجـ.وم شنته، أمس السبت 23 تشرين الثاني 2019.

وفي 9 تشرين الأول 2019، أطلق الجيشين التركي والوطني السوري عملية نبع السلام لطرد التنظيمات الإرهـ.ابية من شمال سوريا، وإقامة منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين.

وفي 17 تشرين الأول 2019 أعلنت تركيا وقف عملية “نبع السلام” بعد اتفاق مع أمريكا، على انسحاب الميليشيات الكردية من المناطق الحدودية، تلاه اتفاق مع روسيا في 22 من نفس الشهر.

حيث نص الاتفاق على انسحاب الميليشيات الكردية بعمق 30 كم عن الحدود التركية، بما فيها مدينتي منبج وتل رفعت، وإجراء دوريات مشتركة بعمق 10 كم.

إقرأ أيضاً: نجاح مساعي روسيا وتركيا حول مناطق شرق الفرات.. هذه التفاصيل!

لكن توقف العملية التركية تخلله خروقات يومية واشتباكات متقطعة بين الأطراف، في ظل اتهامات متبادلة بين وزارة الدفاع التركية و”قسد” بشأن مواصلة الخروقات في المنطقة.

وأكدت تركيا عدم التزام الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بتعهداتها بشأن انسحاب قسد من المنطقة الآمن، كما هددت مراراً باستئناف عمليتها العسكرية في حال عدم انسحاب قسد وفقاً للاتفاق0

زر الذهاب إلى الأعلى