أخبار سوريا

نجاح مساعي روسيا وتركيا حول مناطق شرق الفرات.. هذه التفاصيل!

الوسيلة – متابعات:

كشف موقع كردي سوري عن نجاح محادثات تركية روسية لوقف الجمات العسكرية التركية في بلدة عين عيسى بريف الرقة والطريق الدولي M4.

ونقل موقع “باسنيوز” عن مصدر لم يسمه بحسب ما رصدت الوسيلة: “نجحت المساعي الروسية بعد إجراء مفاوضات مساء السبت مع الجانب التركي، لوقف هجوم الجيش التركي وميليشياته الواسع على الطريق الدولي M4 وبلدة عين عيسى”.

وأكد المصدر الكردي انسحاب “تركيا بعد محادثات مع الجانب الروسي إلى ما بعد قرى صيدا والمعلق والمخيم القديم في محيط عين عيسى، بعد أن كانت قد سيطرت عليها الفصائل المعارضة لتعود تلك القرى إلى سيطرة قوات سوريا الديمقراطية”.

كما أنه وخلال الساعات القادمة سيعقد الروس محادثات مع الجانبين، قوات سوريا الديمقراطية من جهة والأتراك والجيش الوطني السوري من جهة أخرى, وفق المصدر.

وأوضح المصدر أن “المحادثات بين الأطراف ستتركز على إبعاد قوات سوريا الديمقراطية مسافة 3 كم جنوب الطريق الدولي M4 وتركيا وفصائلها 3 إلى 4 كم شمال الطريق ذاته، لتحل محل سوريا الديمقراطية والجيش التركي الشرطة العسكرية الروسية وقوات النظام السوري كحل وسط لاستلام الطريق الدولي M4 وبلدة عين عيسى ومحيطها”.

وبين المصدر ذاته أن “روسيا والنظام يحاولان الاستفادة من المعارك الجارية بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية وميليشياتها للسيطرة على الطريق الدولي M4 الذي يربط غرب الفرات بشرقه وإبعاد كلا الطرفين عنه قدر المستطاع”.

وبحسب ذات المصدر, قصفت طائرة مسيرة تركية نقطة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في قرية صيدا بريف عين عيسى وأوقعت قتيلين وأربعة جرحى, رغم وجود هدنة على حد تعبيره.

المحادثات القادمة وفق المصدر ذاته, ستتركز على تحديد خريطة السيطرة التي تم التفاهم حيالها في سوتشي بين الروس والأتراك.

إقرأ أيضاً: قوات بشار الأسد تسيطر على قرية استراتيجية في إدلب

من جهته, أعلن “الجيش الوطني” السوري، عدم وجود محادثات تركية روسية بشأن التوصل لاتفاق مع روسيا على انسحابه من نقاط سيطر عليها حديثًا في منطقة عين عيسىة بريف الرقة شمال شرقي سوريا.

وبحسب ما نقلت عنب بلدي عن الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، اليوم، الأحد 24 من تشرين الثاني، فإن الأنباء الواردة حول انسحاب قواته من محيط عين عيسى والطريق الدولي “M4” شمالي الرقة، “هي ادعاءات وغير منطقية”.

وتابع حمود: “معاركنا في مناطق شرق الفرات مستمرة ضمن تفاهامات روسية- تركية وقواتنا ستتوسع في المنطقة في إطار تلك التفاهمات، ونحن متواجدين على الطريق الدولي منذ أكثر من عشرين يومًا”.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهـ.ابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.

زر الذهاب إلى الأعلى