شركة MTN تصدر بياناً يتعلق بحجز بشار الأسد على أموالها
متابعة الوسيلة:
أكدت إدارة شركة إم تي إن MTN للاتصالات في سوريا أن الخبر المتداول بشأن الحجز على أموال الشركة لا يتعدى كونه إجراء قانونياً روتينياً تقوم به أي جهة حكومية عندما يكون هناك مطالبة مالية معلقة لضمان التسديد للجهات العامة.
وقال المكتب الصحفي للشركة في سوريا عبر بيان أصدره اليوم الاثنين 25 تشرين الثاني: “انتشر مؤخراً في عدد من المواقع المحلية وصفحات التواصل خبراً مفاده الحجز الاحتياطي على أموال شركة MTN وتود شركة MTN توضيح هذا الخبر فهو لا يتعدى كونه إجراء قانونيا روتينيا تقوم به أي حهة حكومية أو رسمية مع أيا كان عندما يكون هناك أي قضية أو مطالبة مالية معلقة أو قيد المتابعة لضمان التسديد للجهات العامة”.
وأضاف بيان الشركة أن ذلك الحجز تم “دون أن يتم المساس بكينونة الشركة أو سير أعمالها والتزاماتها تجاه عملائها وموظفيها”.
وقللت إدارة الشركة عبر بيانها من أهمية الحجز على أموالها مؤكدة أن “الحجز يؤول احتياطاً ومقتصراً على الأموال المطالب بها فقط وليس على كافة أموال الشركة وذلك لضمان سداد المطالبات المالية عند الاتفاق على التسوية المناسبة للقضية.”
وشددت شركة MTN سوريا على التزامها في معالجة هذه القضية انطلاقاً من حرصها والتزامها الدائم مع القوانين والأنظمة المرعية في الجمهورية العربية السورية.
وأعربت الشركة عن إيمانها بالدور الذي ما تزال تقوم به في تطوير قطاع الاتصالات بما يساهم في خدمة المجتمع السوري, وفق تعبيرها.
وكان موقع “الاقتصادي” المختص بقضايا المال والاقتصاد، قد كشف, الأحد، أن وزارة المالية التابعة للنظام السوري حجزت احتياطياً على أموال شركة “MTN” وأعضاء في مجلس إدارتها، بسبب قضايا جمركية بلغت قيمة غرامتها نحو 20 مليون ليرة سورية.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد يحجز على أموال شركة MTN في سوريا
وتراجعت أرباح شركة الاتصالات “MTN” حيث بلغت قيمتها منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية أيلول الماضي 693 مليون ليرة، وبلغت نسبة تراجع الأرباح 88% عن أرباح ذات الفترة في العام الماضي التي بلغت 6.1 مليار ليرة.
ووفق موقع الاقتصادي, يبلغ رأسمال الشركة 1.5 مليار ليرة، بينما يسجل عدد الأسهم المصدرة 15 مليون سهم، وعدد المساهمين فيها 30، أما المؤسسون فهم خمسة.