أخبار سوريا

قوات بشار الأسد تنتزع عدة مناطق من فصائل المعارضة في إدلب

الوسيلة – خاص:

واصلت قوات بشار الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمها في بلدات وقرى ريف إدلب على حساب فصائل المعارضة السورية بدعم بري وجوي روسي مكثف.

وقالت حسابات الفصائل المعارضة على التلغرام بحسب ما رصدت الوسيلة اليوم الاثنين 25 تشرين الثاني إن اشـ.تباكات انـ.دلعت منذ ليل الأحد/الاثنين بين قوات الأسد وقوات المعارضة, تبادل خلالها الطرفان القصـ.ف بكافة أنواع الأسـ.لحة.

وأدت إلى سيطرة النظام على قرى أم الخلاخيل وأم الزرزور والويبدة وتل خزنة ومزرعة الجدعان بريف إدلب الجنوبي الشرقي. وتزامنت الاشـ.تباكات بين قوات الأسد وفصائل المعارضة مع قصـ.ف مدفـ.عي وصـ.اروخي طال معظم قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وكثفت الطائرات الحربية الروسية قصـ.فها بالصـ.واريخ الفراغية بلدة التح وكفرومة, ما أوقـ.ع دماراً كبيراً في منازل المدنيين وممتلكاتهم. كما دمر قصـ.ف الطائرات الروسية مشفى كيوان التخصصي للأطفال والنساء في كنصفرة بريف إدلب الجنوبي وأخرجه عن الخدمة.

وقال ناشطون ميدانيون لموقع الوسيلة إن الاشـ.تباكات في بلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي بين قوات الأسد والمعارضة لا تزال مستمرة في محاولة من قوات الأسد الاستيلاء على المزيد من المناطق وضمها لسيطرته.

وأفادت وكالة “سبوتنيك”، بأن وحدات جيش النظام السوري تمكنت من السيطرة على “الزرزور” إلى الغرب من بلدة أم الخلاخيل إلى الشرق بنحو 20 كيلومترا من مدينة معرة النعمان التي يمر فيها الطريق الدولي (حلب- حماة).

وأضافت الوكالة أن مـ.عارك عـ.نيفة خاضها جنود جيش الأسد في بلدة ومزارع “الزرزور” مع مسـ.لحي تنظيمي “أجناد القوقاز” و”هيئة تحرير الشام”، الواجهة الأحدت للـ “جبهة النصرة”، وأفضت إلى سيطرته عليها.

إقرأ أيضاً: تركيا تحمل روسيا مسؤولية عدم احترام بشار الأسد الاتفاقات في إدلب.. ماذا عن مناطق شرق الفرات؟

وزعمت الوكالة أن الطيران الحربي السوري والروسي يسـ.تهدف بشكل مكثف خطوط الإمداد الخلفية للمجموعات الإرهـ.ابية في المنطقة، تزامنا مع رمايات صـ.اروخية ومدفـ.عية ثقيلة من قبل وحدات الجيش باتجاه تحركات المسـ.لحين, على حد تعبيره.

وتأتي هذه التطورات بعد سيطرة قوات الأسد يوم أمس على بلدة المشيرفة في جنوب شرق إدلب ورغم خضوع محافظة إدلب لوقف إطـ.لاق نـ.ار أحادي الجانب أعلنت عنه روسيا ووافق عليه نظام الأسد في 31 منآب الماضي.

وصعدت قوات الأسد مدعومة بسـ.لاح الجو الروسي من قصفـ.ها الصـ.اروخي والجوي خلال الأسابيع الماضية موقعة عشرات القـ.تلى والجـ.رحى المدنيين ومحدثة دماراً واسعاً في الممتلكات الخاصة والعامة.

زر الذهاب إلى الأعلى