قيادي معارض يتحدث عن خيارين فقط أمام المعارضة السورية
متابعة الوسيلة:
قال مدير المكتب السياسي في “لواء المعتصم” المنضوي في صفوف الجيش السوري الوطني، مصطفى سيجري، أن المجتمع الدولي وضع المعارضة السورية أمام خيارين لا ثالث لهما.
وقال سيجري في تغريدة على موقع تويتر، الاثنين 25 تشرين الثاني 2019م، رصدها موقع الوسيلة أن الخيار الأول أمام المعارضة السورية هو قبولها بتقسيم سوريا، على أساس عـ.رقي طـ.ائفي.
وعقب سيجري على خيار التقسيم بأنه يضيع حقوق القوى الوطنية السورية والغالبية العربية السنية لصالح أقليات تسلط لقيادتها شخصيات عنصـ.رية متطـ.رفة بدعم من جهات خارجية.
وعن الخيار الثاني، أوضح سيجري أنه يتمثل بالقبول بإعادة إنتاج النظام السوري، معتبراً أن ذلك يتم من خلال غض النظر عن جـ.رائم روسيا، وفق تعبيره.
يشار إلى أن الجيش الوطني المدعوم من تركيا تأسس في كانون الأول 2017، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، ويضم ثلاثة فيالق تتفرع إلى ألوية.
إقرأ أيضاً: قوات بشار الأسد تنتزع عدة مناطق من فصائل المعارضة في إدلب
بينما تشكل فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، من 11 فصيلًا من “الجيش الحر” في محافظة إدلب، في أيار 2018، وضمت كلًا من “فيلق الشام”، “جيش إدلب الحر”، “الفرقة الساحلية الأولى”، “الفرقة الساحلية الثانية”، و”الفرقة الأولى مشاة”.
بالإضافة إلى “الجيش الثاني”، “جيش النخبة”، “جيش النصر”، “لواء شهداء الإسلام في داريا”، “لواء الحرية”، و”الفرقة 23”.
وضعنا المجتمع الدولي أمام خيارين لا ثالث لهما، اما القبول بالتقسيم وعلى أساس عرقي طائفي، يضيع فيه حقوق القوى الوطنية السورية والغالبية العربية السنية لصالح أقليات تسلط لقيادتها شخصيات عنصرية متطرفة بدعم من جهات خارجية، وإما إعادة انتاج نظام الارهاب من خلال غض النظر عن جرائم روسيا
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) November 25, 2019