ألمانيا تعلن عن مشروع سار يخص اللاجئين السوريين في تركيا
متابعة الوسيلة:
أعلنت الحكومة الألمانية نيتها في المشاركة في برنامج أطلقته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإعادة توطين لاجئين سوريين هـ.اربين من ظروف الحـ.رب الدائرة في البلاد منذ عام 2011.
وتشارك ألمانيا في برنامج إعادة التوطين، ويعنى البرنامج بالأشخاص واللاجئين الذين فروا من الحـ.رب في بلادهم ويعيشون في مخيمات لجوء بدون آفاق مستقبلية، حيث سيتم نقلهم إلى دول أخرى.
وتعتزم ألمانيا بحسب ما أوردت الوكالة “الإنجيلية” ورصدت الوسيلة، إعادة توطين نحو 5500 شخص العام المقبل 2020، وكانت تعهدت بإعادة توطين نحو 10.200 شخص خلال عامي 2018 و2019.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإنجلية، تم تخصيص 3000 مكان لإعادة توطين لاجئين سوريين غادرو بلادهم لأسباب إنسانية، وذلك وفقاً للاتفاقية الموقعة بين تركيا ودول الاتحاد الأوربي.
الاتفاقية نصت على إعادة قوارب اللاجئين الواصلين إلى اليونان عبر المتوسط إلى تركيا، في المقابل يقوم الاتحاد الأوروبي بإعادة توطين ذات العدد من اللاجئين السوريين من تركيا إلى الدول الأوروبية.
وأفادت الوكالة بأنه سيتم إعادة توطين لاجئين يقيمون في مخيمات النيجر ولبنان والأردن، وذلك لأسباب تم تقديرها بضرورة إنسانية.
برنامج إعادة التوطين التابع للاتحاد الأوروبي يتضمن نحو 50 ألف مكان لهذا العام والعام الماضي. ووفقاً للمفوضية الأوروبية تم إعادة التوطين 37.520 شخص حتى بداية أيلول الماضي.
ووصل إلى ألمانيا وفقاً للحكومة 7200 شخص ضمن برنامج إعادة التوطين، ولا يزال هناك مكان لـ 3000 شخص سيتم جلبهم، وفقاً لبرنامج إعادة التوطين، حتى منتصف كانون الأول المقبل.
إقرأ أيضاً: تركيا تقرر ترحيل أعداد كبيرة من السوريين إلى المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا
وتهدف برامج إعادة التوطين إلى الحد من الهجرة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، واستجابة لدعوة الأمم المتحدة، أطلقت المفوضية الأوروبية عام 2017 برنامجا لإعادة توطين 50 ألف لاجئ.
تكلفة البرنامج بلغت حوالي نصف مليار يورو، وحصلت كل دول مشاركة في برنامج إعادة التوطين على 10 آلاف يورو، من بين البلدان المشاركة كانت ألمانيا والسويد وبريطانيا وفرنسا والنرويج وهولندا.