أخبار سوريا

أوامر روسية مفاجئة لقوات بشار الأسد بشأن مواجهة القوات التركية

متابعة الوسيلة:

كشف المرصد السوري المقرب من “قسد”عن حـ.وادث انشـقاق في صفوف قوات بشار الأسد بعد قرار عدد من الضباط والجنود مخالفة أوامر روسية تتعلق بالمعـ.ارك الدائرة شمال شرق البلاد.

ونقل المرصد عن مصدر رفيع في قوات النظام ورصدت الوسيلة، أنهم تلقوا أوامر روسية عليا تقضي بعدم الاشـ.تباكات مع القوات التركية وفصائل الجيش السوري الوطني.

وقال المصدر بحسب قناة “الحرة” الأمريكية أن “قوات النظام لديها أوامر بعدم إطـ.لاق طلـ.قة واحدة على القوات التركية، وعدم الدخول في أي اشـ.تباك في مواجـ.هة تركيا”.

وزعم مدير المرصد رامي عبد الرحمن، أن قوات النظام انسحبت بشكل رسمي من قرى في الشمال السوري، مع دخول الجيش الوطني قرر آمر مجموعة صغيرة بشكل شخصي، استعادة القرى.

وقال الضابط “نحن لا أوامر لدينا نهائيا، نشارك في العمليات العسـ.كرية، فأوامر النظام والروس تمنعنا من المشاركة في عمليات عسـ.كرية ضـ.د الأتراك أو الفصائل الموالية لتركيا”، وفق تعبيره.

وتابع بأنه قراره شخصي ويتحمل عواقبه حتى إن كان قرار إعـ.دامه، وأنه لم يكن ليأتي لو لم يكن الأمر دفاعاً عن الأرض ضـ.د فصائل الجيش الوطني وتركيا، معتبراً أنه منعه من القـ.تال “خيانة”.

وقال المرصد أن انشقاقا مماثلا وقع في ريف تل تمر، حيث قرر ضابط آخر من قوات النظام عدم الامتثال لأوامر عدم الاشتباك مع فصائل الجيش الوطني السوري والقوات التركية.

وقالت ميليشيا “قسد” في بيان رسمي على فيسبوك السبت 23 تشرين الثاني الجاري أن القوات الروسية غضت الطرف عن هجوم القوات التركية والجيش الوطني على منطقة عين عيسى شمالي الرقة بإسناد جوي ومدفعي.

وأضاف البيان “هذا الهجـ.وم كان أمام أنظار القوات الروسية التي لم تحرك ساكنًا لإيقاف هذا الغزو الهمجي، والتي من المفترض أنها موجودة على الأرض كضامن لوقف إطلاق النار”.

وفي 9 تشرين الأول 2019، أطلق الجيشين التركي والوطني السوري عملية نبع السلام لطرد التنظيمات الإرهـ.ابية من شمال سوريا، وإقامة منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين.

وفي 17 تشرين الأول 2019 أعلنت تركيا وقف عملية “نبع السلام” بعد اتفاق مع أمريكا، على انسحاب الميليشيات الكردية من المناطق الحدودية، تلاه اتفاق مع روسيا في 22 من نفس الشهر.

إقرأ أيضاً: وفد بشار الأسد يعرقل اجتماع اللجنة الدستورية.. ما علاقة تركيا وأمريكا؟

حيث نص الاتفاق على انسحاب الميليشيات الكردية بعمق 30 كم عن الحدود التركية، بما فيها مدينتي منبج وتل رفعت، وإجراء دوريات مشتركة بعمق 10 كم.

وأكدت تركيا عدم التزام الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بتعهداتها بشأن انسحاب قسد من المنطقة الآمن، كما هددت مراراً باستئناف عمليتها العسكرية في حال عدم انسحاب قسد وفقاً للاتفاق.

زر الذهاب إلى الأعلى