أخبار سوريا

قيادي معارض يكشف هوية الطائرات التي قصـفت مناطق “درع الفرات”

متابعة الوسيلة:

نفذت طائرات حربية غـ.ارات جوية، ليلة أمس الإثنين 25 تشرين الأول 2019م ، في ريف حلب الشمالي “منطقة عمليات درع الفرات”، ما أدى لسقوط عدد من القـ.تلى والجـ.رحى في صفوف المدنيين.

واسـ.تهدف الطيران الحربي بغـ.ارات جوية مراكز تكرير النفط الخام في أرياف مدن الباب وجرابلس والراعي، وعدد من صهاريج النفط المتواجدة في منطقة الحراقات، أدت لمقـ.تل 5 عمال وإصـ.ابة العشرات.

وقالت مصادر محلية لموقع الوسيلة إن 5 غارات اسـ.تهدفت “حراقات” في منطقة “ترحين”، بالقرب من قباسين بريف الباب و4 غارات على منطقة كوسا قرب جرابلس، وحراقة البرج بالقرب من الراعي.

ونفى المتحدث باسم القيادة المركزية للتحالف الدولي مسؤولية قوات الناتو عن غـ.ارات على “درع الفرات”، رداً على مزاعم وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن مقاتلات أمريكية اسـ.تهدفت مقرات للجيش الوطني السوري.

وأكد الرائد “يوسف الحمود” الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني السوري” أن مقاتلات روسية أقلعت من قاعدة “حميميم” العسكرية، واسـ.تهدفت بتسع غـ.ارات جوية مراكز لتكرير النفط.

وأوضح الحمود في حديث لموقع “نداء سوريا” ورصدت الوسيلة أن الهدف من هذه العملية -وتحديداً ضـ.رب حراقات تكرير النفط في المنطقة- هو التضييق على الأهالي والضغط عليهم.

وأشار المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني إلى أن هذه المنشآت “النفطية” بمثابة شريان للمدنيين المقيمين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.

إقرأ أيضاً: الشرطة العسكرية الروسية تهين شرطة بشار الأسد في الغوطة الشرقية

وتنتشر مراكز تكرير النفط المحلية في مناطق درع الفرات على شكل تجمعات، أشهرها “ترحين”، وتقوم بتكرير النفط الخام القادم من مناطق سيطرة قسد بوسائل بدائية، وتوزيعه على مدن وبلدات المناطق المحررة

زر الذهاب إلى الأعلى