وفد بشار الأسد يعرقل اجتماع اللجنة الدستورية.. ما علاقة تركيا وأمريكا؟

متابعة الوسيلة:

غادر وفد النظام السوري، مقر الأمم المتحدة في جنيف دون انعقاد جلسة للجنة الدستورية السورية، لمناقشة أعمال الدستور، والتي كان من المقرر عقدها الاثنين 25 تشرين الثاني 2019.

وأفادت وسائل إعلامية ورصدت الوسيلة أن وفد النظام رفض حضور الجلسة والبدء دون نقاش الأمور المتعلقة بالدستور المزمع إنشاءه من قبل الوفود المشاركة، قبل الاتفاق على ما أسماها “ثوابت وطنية”.

وتمثلت الثوابت التي يريد وفد النظام التوافق عليها “إدانة الإرهاب والتطرف والعنف والعمل على مكافحته واعتبار كل من حمل سلاحا خارج سلطة الدولة السورية إرهابياً.

كما يطالب وفد النظام بإدانة ما أسماه الاحتلال التركي والأمريكي وغيره من الوجود الأجنبي خارج موافقة (الدولة) السورية والمطالبة بخروجه، ورفع العقوبات.

وقالت وسائل إعلام النظام السوري، إنّ وفدها غادر مقر الأمم المتحدة بسبب عدم حصوله على رد حول مقترحاته لجدول أعماله الذي يحمل عنوان “ركائز وطنية تهم الشعب السوري”.

إقرأ أيضاً: قيادي معارض يتحدث عن خيارين فقط أمام المعارضة السورية

وانطلقت في مدينة جنيف السويسرية، الاثنين، جولة جديدة من أعمال اللجنة الدستورية السورية بمشاركة من النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني، تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون تحديد 25 الجاري موعداً لجولة جديدة تتواصل لأسبوع من أعمال اللجنة الدستورية، وذلك في ختام الجولة التي انتهت 8 تشرين الثاني الحالي.