السوريون في تركيا

تركيا تحسم الجدل بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى مناطق سيطرة بشار الأسد

متابعة الوسيلة:

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2019، إن “السوريين لا يريدون العودة إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام السوري وتنظيم “ي ب ك”.

وفند قالن، مزاعم استـ.هداف الأكراد والأقلـ.يات المسيحية خلال عملية “نبع السلام” التي نفذتها تركيا ضد الإرهـ.ابيين، مضيفاً أن: “هذا محض افتراء يقف ورائه مجموعات إرهـ.ابية”.

وبيّن المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن بلاده حالت دون وقـ.وع أزمة إنسانية في سوريا، عبر استضافتها ملايين اللاجئين منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وأكد أن بلاده أبلغت الولايات المتحدة بعدم الحاجة للجوء إلى “ي ب ك/بي كا كا” الإرهـ.ابي في محـ.اربة “داعش”، مشدداً على إمكانية بلاده محـ.اربة “داعش” بمفردها.

وتابع في هذا الصدد: “تنظيم ب ي د/ي ب ك يستخدم داعش كورقة للمساومة مع الغرب، ويقولون (التنظيم) للغرب إن محاربة داعش بدون وجودهم على الأرض لا يمكنها أن تتكلل بالنجاح”.

وبيّن أن تركيا ترفض منذ البداية فكرة القضاء على منظمة إرهـ.ابية عبر استخدام منظمة أخرى، منوهاً إلى أن بلاده أعربت عن مخاوفها الأمنية، وأنها تمتلك الحق في حماية حدودها من المنظمات الإرهـ.ابية.

وقال قالن، إن الحكومات الغربية، بما في ذلك إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، دعمت تنظيم “ب ي د” الانفصالي الماركسي اللينيني في سوريا، متجاهلة الجماعات الإثنية الأخرى في المنطقة.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد يتحدث عن سؤال يدفعه إلى الضحك.. ما هو؟

وفي 9 تشرين الأول 2019، أطلق الجيشين التركي والوطني السوري عملية نبع السلام لطرد التنظيمات الإرهـ.ابية من شمال سوريا، وإقامة منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين.

وفي 17 تشرين الأول 2019 أعلنت تركيا وقف عملية “نبع السلام” بعد اتفاق مع أمريكا، على انسحاب الميليشيات الكردية من المناطق الحدودية، تلاه اتفاق مع روسيا في 22 من نفس الشهر.

حيث نص الاتفاق على انسحاب الميليشيات الكردية بعمق 30 كم عن الحدود التركية، بما فيها مدينتي منبج وتل رفعت، وإجراء دوريات مشتركة بعمق 10 كم.

زر الذهاب إلى الأعلى