أخبار تركيا

أردوغان يترأس اجتماعاً هاماً لمجلس الأمن القومي التركي

الوسيلة – متابعات:

ناقش مجلس الأمن القومي التركي، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العديد من القضايا الداخلية والخارجية المتعلقة بالأمن القومي لتركيا, وأبرزها عملية نبع السلام التي أطلقتها القوات التركية شمال شرق سوريا.

وجرى اطلاع المجلس على تفاصيل العمليات الأمنية التي تجري بنجاح داخل البلاد وخارجها ضد جميع التنظيمات التي تهـ.دد وجود تركيا ووحدتها القومية، وفي مقدمتها “بي كا كا/ ي ب ك – ب ي د”، و”منظمة غولن” و”داعش”, بحسب بيان صادر عقب الاجتماع بالعاصمة أنقرة, نقلته وكالة الأناضول ورصدته الوسيلة.

وتابع البيان: “دولتنا التي لا تتهـ.رب من أي عبء أو مسؤولية في محاربة الإرهـ.اب، مستمرة في مكافحة داعش بكل حزم”.

ودعا مجلس الأمن القومي كل من روسيا والولايات المتحدة بمتابعة تنفيذ اتفاق المنطقة الآمنة بسحب الوحدات الكردية من تلك المنطقة.

وأضاف البيان: “ننتظر من أطراف اتفاق المنطقة الآمنة بسوريا إكمال إجراءات تطهيرها من الإرهـ.ابيين في أقرب وقت بما فيها تل رفعت ومنبج”.

وأكد المجلس حرص القوات التركية على ” اتخاذ جميع أنواع التدابير لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين في إطار نبع السلام”.

كما طالب مجلس الأمن القومي التركي المجتمع الدولي لدعم تركيا في تأمين العودة الطوعية والآمنة للسوريين إلى ديارهم دون أي تمييز ديني أو عرقي.

وتطرق المجتمعون للحديث عن تفاصيل كل أبعاد عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا في إطار حقوقها في الدفاع عن النفس النابعة من قرارات مجلس الأمن الدولي واتفاقية أضنة، ضد التهـ.ديدات الموجهة لأمنها القومي على طول حدودها الجنوبية، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

كما تناول بيان المجلس مختلف المسائل الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة وفي مقدمتها مسألة قبرص وشرق البحر المتوسط، حيث تم إطلاع المجلس على اللقاءات الخارجية التي أجراها الجانب التركي.

وأدان المجلس “بشدة القرارات حول أحداث 1915 (الإبادة الأرمنية المزعومة)، القائمة على ادعاءات لا أساس لها وبعيدة كل البعد عن أي سند تاريخي وقانوني”.

إقرأ أيضاً: تركيا تعتزم فتح المعابر الحدودية مع سوريا.. وخطة عمل تركية في مناطق نبع السلام!

وكان الجيشان التركي والجيش الوطني السوري، قد أطلقا في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وعلق الجيش التركي عملية نبع السلام في 17 من تشرين الأول الماضي بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته

زر الذهاب إلى الأعلى