وكالة أنباء بشار الأسد تكشف دور النظام بقصـف “حراقات النفط” في درع الفرات

متابعة الوسيلة:

كشفت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية “سانا” عن دور النظام في استهـ.داف مراكز تكرير النفط “الحراقات” في ريف مدينة الباب وجرابلس بريف حلب الشمالي، والمعروفة “درع الفرات”.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني، الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2019 ورصدت الوسيلة، تبنيه لعملية استـ.هداف “الحراقات” بحجة أنها مراكز لتهـ.ريب النفط السوري إلى الأراضي التركية.

وقال المصدر أنه تم “التحقق من قيام بعض التنظيمات الكردية في منطقة الجزيرة السورية بتهـ.ريب النفط السوري عبر صهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق إلى النظام التركي الذي يدعون أنه عـ.دوهم الأساسي”.

وزعم المصدر أنه وبعد التحقق من تلك المعلومات “تم صباح (الثلاثاء 27 تشرين الثاني الجاري) تدميـ.ر مجموعات من هذه الصهاريج ومراكز تكرير النفط”.

وختم المصدر وفقاً للوكالة “سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي عملية تهـ.ريب للنفط المسروق من الأراضي السورية إلى خارج سورية”، وفق تعبيره.

ونفذت طائرات حربية غـ.ارات جوية، ليلة الإثنين 25 تشرين الأول 2019م ، في ريف حلب الشمالي “منطقة عمليات درع الفرات”، ما أدى لسقوط عدد من القـ.تلى والجـ.رحى في صفوف المدنيين.

واسـ.تهدف الطيران الحربي بغـ.ارات جوية مراكز تكرير النفط الخام في أرياف مدن الباب وجرابلس والراعي، وعدد من صهاريج النفط المتواجدة في منطقة الحراقات، أدت لمقـ.تل 5 عمال وإصـ.ابة العشرات.

وقالت مصادر محلية لموقع الوسيلة إن 5 غارات اسـ.تهدفت “حراقات” في منطقة “ترحين”، بالقرب من قباسين بريف الباب و4 غارات على منطقة كوسا قرب جرابلس، وحراقة البرج بالقرب من الراعي.

ونفى المتحدث باسم القيادة المركزية للتحالف الدولي مسؤولية قوات الناتو عن غـ.ارات على “درع الفرات”، رداً على مزاعم وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن مقاتلات أمريكية اسـ.تهدفت مقرات للجيش الوطني السوري.

إقرأ أيضاً: أوامر روسية مفاجئة لقوات بشار الأسد بشأن مواجهة القوات التركية

وتنتشر مراكز تكرير النفط المحلية في مناطق درع الفرات على شكل تجمعات، أشهرها “ترحين”، وتقوم بتكرير النفط الخام القادم من مناطق سيطرة قسد بوسائل بدائية، وتوزيعه على مدن وبلدات المناطق المحررة