بشار الأسد يتحدث عن سؤال يدفعه إلى الضحك.. ما هو؟
الوسيلة – خاص:
أكد رأس النظام السوري بشار الأسد أن السؤال الذي يطرح عليه دوماً حول نهـاية زعيم داعش أبو بكر البغدادي يجعله يضحك كلما سمعه.
كلام الأسد هذا جاء رداً على سؤال مجلة “باري ماتش” الفرنسية، المتعلق بإعطاء معلومات للأمريكيين ساهمت في تحديد مكان أبو بكر البغدادي والقضـ.اء عليه.
وقال بشار الأسد بحسب ما ترجم موقع الوسيلة: “هذا السؤال يضحكني كلما سمعته”.
المجلة أشارت إلى أن طرح هذا السؤال على بشار الأسد جاء بناء على ذكر الرئيس ترامب اسم سوريا من بين البلدان التي شكرها بعد القضـ.اء على البغدادي.
وشكك الأسد مجدداً بالرواية الأمريكية حول مقـ.تل البغدادي وحقيقة وقوع فعلياً, وفق تعبيره.
وتابع الأسد: “الأهم من ذلك هو معرفة ما إذا كان أبو بكر البغدادي قد قـ.تل فعلا، وإذا ما كانت هذه الكوميديا الجميلة التي يقدمها الأمريكيون قد وقعت حقا”.
أما عن السبب الذي دفع الرئيس ترامب لشكر النظام السوري, فاعتبر الأسد أن شكر ترامب له كان “إحدى نكاته”.
وفيما يتعلق بتوجه النظام السوري نحو “انتصار على الأنقاض” بفضل دعم روسيا وإيران، أشار الأسد إلى أن سوريا “ليست قوة عظمى”، زاعماً أن نظامه “يواجه البلدان الأكثر قوة وغنى في العالم”.
وأقر الأسد بدور روسيا وإيران في استعادة الكثير من الأراضي من قبضة المعارضة السورية.
وادعى الأسد أن استرجاع هذه الأراضي تم بأقل الخسائر, إذ قتـ.لت مـ.دافع وصـ.واريخ وطائرات الأسد وروسيا وإيران نحو مليون سوري, عدا عن تهجير وتشـ.ريد الملايين خارج بلداتهم ووطنهم.
وأضاف رأس النظام السوري: “بالتأكيد، دعم أصدقائنا ساهم في التقليل من الخسائر وساعدنا في استرجاع أراض”.
وعن احتمال تقسيم سوريا وتعرضها لهزيمة كاملة في حالة عدم تلقي النظام دعم بلدان صديقة, رأى الأسد أنه “من الصعب التنبؤ بنتيجة مباراة تنس بها لاعبان فقط، فما بالك بمباراة بها عشرات اللاعبين ومئات آلاف المقاتلين”.
إقرأ أيضاً: وكالة روسية تفضـح زيادة بشار الأسد.. هذا ما تفعلة الـ 20 الف ليرة!
وتعتبر روسيا وإيران حليفتا نظام بشار الأسد في الحرب التي أطلقها ضد السوريين المناهضين لحكمه منذ العام 2011, إذ ساهمت الدولتان بحماية نظام الأسد ومنعتا سقوطه باستخدام كل أنواع الصواريخ والأسلحة المحرمة دولياً لقتل وتشريد وتهجير ملايين السوريين وإجبارهم على ترك بلدهم.
وفي حوار سابق مع قناة الإخبارية السورية الشهر الجاري, أكد بشار الأسد أن: “الهدف من وضع عدد من الدول والجهات المساهمة في هذه العملية هو إعطاء المصداقية العملية”.
وتعليقاً على دور النظام في العملية، قال الأسد: “لم يكن لنا أية علاقة بتصـ.فية البغدادي، ولا يوجد أي تواصل بيننا وبين أية مؤسسة من المؤسسات الأمريكية، والأهم من كل ذلك لا نعرف إذا كانت العملية حصلت حقاً أم لا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عن مقتل زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي في عملية أمنية نفذتها قواته على مجمعه في قرية باريشا بريف مدينة إدلب، أطلق عليها اسم “كايلا مولر”.
وشكر ترامب في كلمة له يوم الأحد 27 تشرين الأول الماضي عدة دول بينها لسورية لمساهمتها في تقديم معلومات للولايات المتحدة بهذا الشأن.