أردوغان يحذر السنة والشيعة من أمر خطـير!
متابعة الوسيلة:
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من محاولات جهات لزرع الفتـ.نه وتعميق الشـ.قاق بين المسلمين، وذلك من خلال إظهار المذهبين الشـ.يعي والسني كدينين مختلفين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، الخميس 28 تشرين الثاني 2019، خلال اختتام اجتماعات مجلس الشورى الديني السادس الذي تنظمه رئاسة الشؤون الدينية في العاصمة أنقرة، رصدها موقع الوسيلة.
وقال الرئيس التركي: “هناك من يعمّق الشـ.قاق بين المسلمين من خلال إبراز الاختلافات العـ.رقية والمذهبية”، مردفاً: “هناك محاولات من قبل جهات معينة لإظهار المذهبين السني والشيعي كدينين مختلفين”.
وأشار أردوغان، إلى أن الأساليب الطائـ.فية القائمة على المصالح تمنع الأمة الإسلامية من الاجتماع على قاسم مشترك، مضيفاً أن التي ترى الخـ.لافات الشخصية فوق مصلحة الأمة ليس لديها ما تقدمه للمسلمين.
وأردف: “عندما ابتعدنا عن ثقافة الشورى، احتـ.لت الفرقة مكان الوحدة، ومع مرور الوقت فقدت الأمة الإسلامية أسس اللقاء من أجل القيام بأعمال معاً، لإيجاد حلول مشتركة لمشاكلهم”، مشيراً إلى أهمية مبدأ الشورى لإيجاد حلول دينيه وإنسانية لقضايا العصر.
واستدرك الرئيس التركي قائلاً: “حتى اليوم نرى هذا النقص في عديد من قضايانا بما فيها القدس، وفلسطين، ومعاداة الإسلام، ومكافحة الإرهـ.اب، والعدالة، وحقوق الإنسان”.
وتابع إن “تجاربنا أثبتت لنا أن مشكلتنا الأكبر التي يتعين علينا التغلب عليها ليست في صنع القرار، وإنما في تنفيذه”، وقال: “ساهمنا في اتخاذ العالم الإسلامي موقفًا مشتركًا ضد الهجـ.مات التي تسـ.تهدف مقدسات المسلمين”.
إقرأ أيضاً: أردوغان يترأس اجتماعاً هاماً لمجلس الأمن القومي التركي
وأشار الرئيس التركي، إلى أن عدم فهم الإسلام وتطبيقه بشكل صحيح، هو سبب العديد من المشاكل الاجتماعية التي تحدث في الوقت الراهن.
وشدد على أن ظاهرة العـ.داء للإسلام والنـ.ازية الجديدة، بدأت تنتشر كالوباء، وأنه من غير الممكن ترك المسلمين في الخارج في قبضة مشاريع إمبريالية مثل الإسلام المعتدل.