الولايات المتحدة تنشر قواتها في هذه المواقع الحساسة في سوريا
الوسيلة – متابعات:
أعادت الولايات المتحدة الأمريكية نشر قواتها قرب حقول النفط في الحسكة شمال شرق سوريا.
وقالت وكالة “رووداو” الكردية للأنباء بحسب ما رصدت الوسيلة إن “قافلة عسكرية أمريكية مؤلفة من 80 جنديا ومعدات عسكرية مختلفة (دعم لوجستي، عربات، مدرعات ودبابات) وصلت مدينة رميلان، في محافظة الحسكة”.
وأضافت الوكالة الكردية أن “القوة العسكرية الأمريكية تستقر في موقع قسرك العسكري شمال مدينة تل تمر، قريبا من الطريق الدولي، حيث وصلت القافلة لموقعها في مدينة الرميلان، وسط حراسة أمنية مشددة، لتستقر هناك”.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الجيش التركي بعد سحب قواته من مواقعها في ريف الرقة الشمالي وريف الحسكة الغربي.
من جهته, شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على إصرار موسكو على ضرورة انسحاب القوات الأميركية من سورية.
ولفت لافروف إلى وجود قناة اتصال روسية أميركية لمنع الحوادث المحتملة في سورية تعمل بطريقة احترافية.
وقال لافروف، خلال محاضرة في الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية القيرغيزية: «هناك قناة (اتصال) بين العسكريين الروس والأميركيين، تعمل باحترافية وضمن إزالة مخاطر أيّ حوادث غير مقصودة”.
وادعى لافروف أن روسيا لا تريد «مشاكل للشعب السوري ولا تريد خلق أي تهديدات لقواتها العاملة هناك بناءً على طلب ما أسماها بالحكومة الشرعية، للمساعدة في مكافحة الإرهاب”.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد يعترف!
وأعرب الرئيس الأمريكي عن حبه للنفط, مؤكداً على إبقاء قواته المسيطرة على حقول النفط في شرق سوريا، كما اقتراح أن تدير شركة إكسون موبيل أو شركة نفط أمريكية أخرى حقول نفط سورية.
ووجهت عدة دول بينها روسيا وإيران اتهامات للولايات المتحدة الأمريكة بسرقة النفط من الحقول التي تسيطر عليها في شرق سوريا