روسيا تؤيد لقاء أردوغان وبشار الأسد.. هذا ما تنتظره لعقد اللقاء!
متابعة الوسيلة:
أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف تأييد موسكو تؤيد لفكرة عقد لقاء بين النظام السوري وتركيا، مشيراً إلى أن ذلك يعتمد على رغبة من الطرفين.
وقال بوغدانوف، في حديث للصحفيين، الجمعة 28 تشرين الثاني، رصدته الوسيلة: “نحن ندعم هذا بالتأكيد، لكن هذا لا يعتمد فقط على رغبتنا، بل على استعداد الأطراف للقاء وإقامة حوار”.
وكانت بثينة شعبان المستشارة السياسية لرئيس النظام بشار الأسد، زعمت أن روسيا ستعقد اجتماعاً مشتركاً بين نظام الأسد وتركيا.
وقالت شعبان في تعليقها على عملية نبع السلام، قبل أيام أن: “الحليف الروسي يريد عقد اجتماع أمني (سوري-تركي) في مدينة سوتشي الروسية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروفإن بلاده “تسعى لتطبيق اتفاق أضنة المبرم عام 1998، لذلك نهدف إلى تحقيق التواصل بين أطراف الاتفاق لتنفيذها”،
وأضاف أن: “روسيا تسعى دائماً، أن تجلس أنقرة ودمشق على الطاولة للتوصل إلى حل بالأزمة السورية”.
وقال رأس النظام بشار الأسد، في31 تشرين الأول 2019: “لو اضطررت أنا شخصياً لكي أصافح أو ألتقي مع شخص من جماعة أردوغان أو من يشبهه أو من يمثل نهجه، لن أتشرف بمثل هذا اللقاء وسأشعر بالاشمئزاز”، وفق تعبيره.
وأضاف: “لكن المشاعر نضعها جانباً عندما تكون هناك مصلحة وطنية، إذا كان هناك لقاء سيحقق نتائج، كل ما يحقق مصلحة الوطن لا بد من القيام به وهذه مهام الدولة”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 25 كانون الثاني 2019، استحالة التواصل مع بشار اﻷسد بعد الجـ.ـرائم التي ارتكبها في سوريا.
وقال أردوغان للصحافيين المرافقين له بالطائرة في طريق عودته من روسيا: إنه “يستحيل أن يكون هناك تواصُل على مستوى عالٍ مع مَن تسبَّب في قـ.ـتل مليون شخص وهجّر الملايين من ديارهم”.
وفي 9 تشرين الأول 2019، أطلق الجيشين التركي والوطني السوري عملية نبع السلام لطرد التنظيمات الإرهـ.ابية من شمال سوريا، وإقامة منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين.
إقرأ أيضاً: محلل روسي يتحدث عن تنحي بشار الأسد!
وفي 17 تشرين الأول 2019 أعلنت تركيا وقف عملية “نبع السلام” بعد اتفاق مع أمريكا، على انسحاب الميليشيات الكردية من المناطق الحدودية، تلاه اتفاق مع روسيا في 22 من نفس الشهر.
حيث نص الاتفاق على انسحاب الميليشيات الكردية بعمق 30 كم عن الحدود التركية، بما فيها مدينتي منبج وتل رفعت، وإجراء دوريات مشتركة بعمق 10 كم، على طول الحدود خارج المنطقة الممتدة بين تل أبيض ورأس العين.