متابعة الوسيلة:
كشف مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى إن أنظمة الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري حاولت بدون جدوى إيقاف الغـ.ارة الجـ.وية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في 20 تشرين الثاني، في محيط العاصمة دمشق.
وبحسب ما ذكر موقع أورينت نت عن مصدر رفض الكشف عن اسمه لموقع المونيتور ورصدت الوسيلة، فقد تم إطـ.لاق 150 صـ.اروخ أرض – جو ضـد الطـيران الإسرائيلي، لكنها أخفقت جميعاً في تحقيق أي إصـ.ابة.
وقال المصدر إن “هذه الكمية من صـ.واريخ أرض – جو لم يتم إطلـ.اقها ضد أي سـ.لاح جو في أي مكان في العالم.. ولكننا سعداء للغاية، لأنه وعلى الرغم من هذه الكمية إلا أن طائـ.راتنا لم تتضرر ولم توقفنا الصـ.واريخ من تحقيق أهدافنا التي نسعى إليها بنجاح”.
إلى ذلك، قال مسؤول استخباراتي إسرائيلي رفيع المستوى، إن مليشيات إيرانية أطلقت أربعة صـ.واريخ باتجاه إسرائيل قبل يوم واحد من الغـ.ارة الجوية، مشيراً إلى أن إسرائيل كانت مستعدة للهـ.جوم، ولم تفاجئ بموعده ولذلك تم نشر منظومة دفاع جوي في صباح ذلك اليوم اعترضت كل الصـ.واريخ التي تم إطلاقها.
وأوضح المسؤول الاستخباراتي أن إسرائيل لم تعلم فقط بموعد الضـ.ربات الإيرانية، بل حضرت رداً عسـ.كرياً، وذلك على الرغم من التحذيرات الأمنية بأن إيران مستعدة للانتـ.قام، إذا ما تم استـ.هدافها في سوريا.
وقالت مصادر عسكرية، إن سـ.لاح الجو الإسرائيلي دمر بطاريات صـ.واريخ أرض-جو تابعة للنظام، وذلك عقاباً لبشار الأسد على فتح الباب للإيرانيين. وأفادت المصادر ذاتها إلى أن الصـ.واريخ التي أطلقها النظام لا تنتمي لمنظومة إس-300، أو إس-400.
وقال المصدر الأمني: “يواجه الأسد معضلة.. فهو من ناحية، غير سعيد بالنشاط الإيراني على أرضه لأنه يعلم أنه يسبب له مشـ.كلة مع إسرائيل، ومن ناحية أخرى، هو بحاجة للإيرانيين ولقواتهم العسكرية”.
وأضاف “في المستقبل، سيفهم الرسالة الإسرائيلية، وجدية إسرائيل في منع تحول سوريا إلى لبنان ثان، حزب الله لن يتكرر في سوريا. هذا قرار إسرائيلي استراتيجي، وحان الوقت ليفهمه الجميع”.
وصباح الأربعاء 20 تشرين الثاني، اسـ.تهدفت طائرات حربية مدينة دمشق، وقال الجيش الإسرائيلي أن الغارات “رداً على إطـلاق القـ.ذائف الصـ.اروخية من قِبل قوة إيرانية من الأراضي السورية باتجاه إسـرائيل، والتي تم توجيهها للمـساس بالأراضي الإسـ.رائيلية”.
وبين الجيش الإسـ.رائيلي أنه: “وخلال الغـ.ارات، تم إطـلاق صـ.واريخ أرض جو سورية بالرغم من التحذير الواضح للجانب السوري لتجنب ذلك، في أعقاب ذلك، تم تدمير عدة بطاريات دفـاع جوي سورية”.
إقرأ أيضاً: أسرار جديدة تكشف لأول مرة عن العشق الأول لـ”بشرى الأسد”
ونقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري سوري أنه” في تمام الساعة الواحدة والدقيقة العشرين من فجر اليوم (الأربعاء) قام الطـيران الحربي الإسـرائيلي من اتجاهي الجولان المحتل ومرج عيون اللبنانية باسـ.تهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصـ.واريخ”.
وأضاف المصدر ذاته: “تصدت منظومات دفاعنا الجوي للهجـ.وم الكثيف وتمكنت من اعتراض الصـ.واريخ المعـادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها”.