ميزات الدمى تدفع البشر للتخلي عن شركائهم الحقيقيين!
متابعة الوسيلة:
كشفت معلومات صادرة عن إحدى كبرى شركات إنتاج الدمى الجنـ.سية في العالم، عن قيام بعض الأشخاص باستبدال شركائهم الحقيقيين من البشر بروبورتات “الدمى الجنـ.سية:.
جاء ذلك في حديث لوي لوف، لصحيفة “ديلي ستار”، رداً على سؤال حول ما إذا كان البشر سيستبدلون أشخاصاً حقيقيين في يوم من الأيام بالروبوتات “الدمى الجنـ.سية”.
وقال لوف، وهو أحد مؤسسي الشركة “لقد فات الأوان لذلك، هذا يحدث حاليا بالفعل، على الأقل يحدث مع دمى الجنـ.س، وليس هناك عودة إلى الخلف بسبب التكنولوجيا المتطورة بسرعة”.
وأضاف لوف: “مع تطور إنتاج دمى الجـ.نس يقول بعض الأشخاص إنهم بالفعل انتقلوا من شركاء بشريين إلى شركاء روبوتيين”، مشيراً إلى أنه تم إنتاج دمى جنـ.سية “واقعية للغاية” في الصين.
وتابع: “توفر كل دمية تجربة فريدة تماماً، لأنها قابلة للتخصيص تماماً، من الرأس إلى أظافر القدمين، وحتى شكل الجسم، وشكل الأعضاء التناسـ.لية ونوعية الشعر، والنمش والوشم، يمكن تخصيص كل شيء ليناسب جميع الأذواق”.
واستدرك لوي لوف: “يمكن للعملاء تفصيل دمية فريدة تماما من الصفر، أو العمل مع مئات الوجوه وأنواع الجسم المتاحة لدينا للتخصيص”، وفق تعبيره.
وظهرت في السنوات الأخيرة موجة جنـ.سية جديدة في العالم تتمثل في إقبال أشخاص على اقتناء الدمى الجنـ.سية للمـ.تعة والتسلية،
ويجد عدد من الرجال في هذه الدمى بديلا عن المرأة الحقيقية ويعاملونها كما لو كانت من بني البشر ويقيمون معها علاقات حمـ.يمية.
إقرأ أيضاً: دراسة تتحدث عن سبب رغبة النساء بكشف مفاتنهن
ويخشى الكثير من الناس أن تؤدي الدمى الجنـ.سيّة إلى ارتفاع العنف الجنـ.سي ضدّ المرأة، وهناك قلق من هذا الاختراع الخطِير لأنّه يشجّع على اعتبار المرأة سلعة، ورغم ذلك، لا تزال مصانع الدمى الجنـ.سية تطوّر منتجاتها يوماً بعد يوم وبشكل مخيف.