أخبار سوريا

فصائل المعارضة تصــطاد مجموعة لقوات الأسد في إدلب

الوسيلة – خاص:

تمكنت فصائل المعارضة السورية من اصطـياد مجموعة كاملة من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها بعد صـد محاولتها التقدم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وبحسب ما رصدت الوسيلة على حسابات الفصائل المعارضة في تطبيق التلغرام, قالت “الجبهة الوطنية للتحرير” اليوم السبت 30 تشرين الثاني، إن عناصرها تمكنوا من قتـ.ل مجموعة كاملة لقوات النظام وأسـ.ر عنصر آخر، على محور تل دم بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأوضحت الجبهة أن العملية تمت في ساعات الليل عبر كميـ.ن محكم نفذه عناصر الجبهة الوطنية فور محاولة قوات الأسد التسلل واقتـ.حام هذه المنطقة بهدف التوسع في مناطق سيطرة الفصائل.

وأشارت الجبهة الوطنية للتحرير أن مقــاتليها تمكنوا من قـ.تل وجـ.رح عدد من قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها محور الحويجة في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وقال مصدر محلي لموقع الوسيلة إن مقــاتلي الجبهة الوطنية لاحظوا تحرك عدد من عناصر قوات الأسد نحو قرية تل دم بريف إدلب الشرقي.

وأضاف المصدر المحلي أن مـقاتلي الجبهة قصـ.فوا العناصر بمختلف أنواع الأسـ.لحة ومنعوا تقدمهم, إذ قتـ.لوا قرابة 7 عناصر لقوات الأسد بينهم ضابط, كما تمكنوا من أسـ.ر عنصر خلال تنفيذ الكمـ.ين.

وأكد مصدر الوسيلة أن قوات الأسد لم تتمكن من سحب جـ.رحى وجثـ.ث قتـ.لاها من المنطقة الواقعة بين مناطق المعارضة ومناطق النظام التي وقعت فيها قواتها.

وسائل إعلام النظام زعمت أن قوات الأسد أحبطت هجـ.وماً لعناصر جبهة النـ.صرة على محور إدلب الشرقي بعد اشـ.تباكات دارت في المنطقة.

وقالت وكالة أنباء النظام سانا اليوم السبت إن “وحدات الجيش السوري” أحبطت هجـ.ومًا لـ “جبهة النصرة” على مواقعها على محور بلدة إعجاز بريف إدلب الشرقي.

إقرأ أيضاً: أسرار جديدة تكشف لأول مرة عن العشق الأول لـ”بشرى الأسد”

وتأتي محاولة قوات الأسد التقدم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي رغم خضوع المحافظة لوقف إطـ.لاق نـ.ار معلن من طرف روسيا وموافقة النظام منذ 31 آب الماضي.

والاثنين الماضي, استطاعت قوات الأسد بدعم بري وجوي روسي مكثف السيطرة على بلدات الزرزور وأم الخلاخيل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وتحاول قوات الأسد منذ أسابيع التقدم باتجاه الطريق الدولي “M5” الذي يمر في منطقة معرة النعمان جنوبي إدلب, رغم الاتفاقات التركية الروسية التي تحدد مناطق السيطرة وتمنع طرفاً من التقدم على حساب الطرف الآخر.

وصعد نظام الأسد وروسيا من قصـ.فهما خلال الأيام الماضية باسـ.تهداف المشافي والمراكز الحيوية وما تبقى من بنى تحتية, موقعاً قرابة الـ100 قتيل من المدنيين.

وقال فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري أمس الجمعة إن 9105 عائلات في المنطقة نزحوا منذ مطلع تشرين الثاني الحالي ولغاية الـ25 منه.

زر الذهاب إلى الأعلى