صدقي المقت يرفض الخروج من السجـن بعد تدخل بشار الأسد وبوتين.. هذا ما اشترطه!
الوسيلة – متابعات:
رفض الأسـ.ير السوري صدقي المقت عرضاً بالإفراج عنه شريطة الإبعاد عن الجولان المحتـ.ل, وذلك بعد تدخل رأس النظام السوري بشار الأسد, بحسب ما نقلت وكالات أنباء محلية وعربية.
وقال موقع جولان: “جاء رفض المقت بعد تدخل بشار الأسد وتوجهه للرئيس “فلاديمر بوتن” رئيس روسيا الاتحادية بالتدخل للإفراج عن المقت”.
وأضاف الموقع أن رئيس وزراء بنيامين نتنياهو وافق على طلب روسيا الإفراج عن الأسـ.ير صدقي المقت بشرط إبعاده عن الجولان المحـ.تل الأمر الذي رفضه الأسير صدقي سليمان المقت.
كما جاءت المطالبات بالإفراج أيضاً عن الأسـ.ير الجولاني أمل أبو صالح ومن المتوقع أن يكون هناك عروض اُخرى للإفراج عن المقت.
وبحسب ما نقل الموقع عن ذوي الأسـ.ير المقت, فقد توجه الملحق العسكري الروسي في تل أبيب الى سجـ.ن النقب الصحراوي، والذي اقترح عليه موافقة السلطات الإسرائيلية على إطلاق سـ.راحه من سـ.جنه مقابل ترحيله إلى دمشق.
الأسير صدقي المقت رد بإعلانه الموافقة فقط في حال إطلاق سـ.راحه غير المشروط وعودته إلى بيت أهله في مجدل شمس في الجولان المحتل.
كما أكدت صحيفة “رأي اليوم” أن “الأسـ.ير العربيّ-السوريّ صدقي المقت رفض عرضًا بالإفراج عنه بشرط الإبعاد عن الجولان المحتـ.ل”.
إقرأ أيضاً: عبوة تسـتهدف “صهر عائلة الأسد” في دمشق
وادعت الصحيفة التي يشرف عليها الصحفي الفلسطيني عبد الباري عطوان، أن هذا العرض “جاء بعد تدخل الرئيس السوريّ بشار الأسد شخصيًا مطالبًا بالإفراج الفوريّ عن مانديلا سوريّة صدقي المقت، وذلك بعد توجّه الأسد للرئيس فلاديمر بوتن رئيس روسيا الاتحاديّة بالتدخل للإفراج عن المقت”.
والجدير بالذكر أن الأسـ.ير صدقي المقت قضى سابقاً 27 عاماً في السـ.جون الإسرائيلية، وأُفرج عنه في العام 2012، ثم أعادت السلطات الإسرائيلية اعتـ.قاله في العام 2015 وحكمت عليه بالسّجـ.ن لمدة 11 عاماً، بتهـ.مة كشف معلومات سـ.رية عن دعم الجيش الإسرائيلي لجبهة النصـ.رة، بعد بدء الأحداث في سوريا في العام 2011.