منوعات

روسيا وراء زيادة ساعات التقنين الكهربائي في سوريا!

متابعة الوسيلة:

أكد النائب في برلمان النظام السوري وضاح مراد، أن السبب الحقيقي للزيادة في عدد ساعات التقنين الكهربائي جاء لإرضاء إحدى الشركات الروسية المستمثره في مناطق النظام.

وقال مراد في سلسلة منشورات على موقع فيسبوك ورصدت الوسيلة، أن الحكومة هي السبب بالتقنين المفاجئ والمجحف بحق الشعب، وذلك إرضاءً لمستثمري معامل السماد في حمص.

وأوضح النائب في البرلمان أنه تم سحب مليون و200 ألف كم3، من الغاز المخصص لتوليد الكهرباء، لصالح الشركة الروسية، مضيفاً: “المواطن يعيش في الظلام، شكراً عماد خميس”.

وأشار مراد إلى أن مداخلته خلال جلسة للبرلمان في 28 تشرين الثاني الفائت، كانت بالسؤال عن كمية الغاز المنقولة لصالح الشركة الروسية، وذلك بحضور وزير الكهرباء.

وقال مراد أن وزير الكهرباء اعترف بنقل الكمية التي جاء على ذكرها، بإجابة دبلوماسية، مردفاً أنه “مغلوب على أمره، وليس بيده شي حيال الموضوع”، وفق تعبيره.

وتابع عضو برلمان النظام بالقول: “للإنصاف وزير الكهرباء كان يقوم بواجبه وكانت الكهرباء بحالة جيدة حتى سحب كميات الغاز وأن هذا الأمر ليس صادر منه إنما عن رئاسة الوزراء”.

إقرأ أيضاً: إستنفار الشبيحة في حلب من أجل رغيف خبز!

وفي مطلع شباط 2019، صادق برلمان النظام على العقد الموقع بين “المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية” و”شركة ستروي ترانس غاز” الروسية، لاستثمار معامل شركة الأسمدة في حمص، ودخل العقد حيز التنفيذ اعتباراً من 17 آذار 2019، ومن المقرر أن تكون مدة الاستثمار 40 عاماً

وتعد شركة الأسمدة إحدى الشركات الصناعية التابعة إلى مؤسسة الصناعات الكيميائية، وتمتلك 3 معامل في حمص لتصنيع الأسمدة الزراعية، هي معمل السماد الفوسفاتي، ومعمل الأمونيا يوريا، ومعمل السماد الآزوتي.

زر الذهاب إلى الأعلى