قسد تقطع الطريق على تركيا وتعلن الاتفاق مع روسيا على هذه الخطوة في سوريا
الوسيلة – متابعات:
أكد قائد “قسد”، مظلوم عبدي، أن قواته توصلت لاتفاق مع روسيا على دخول شرطتها العسكرية إلى عدة مناطق في شمال شرق سوريا بهدف إرساء الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في تغريدة لعبدي، نشرها على حسابه في تويتر مساء الأحد 1 كانون الأول, وقال عبدي: “تشرفنا اليوم باستضافة قائد القوات الروسية العاملة في سوريا العماد ألكساندر تشايكو”.
ووصف عبدي الاجتماع مع القوات الروسي بأنه كان مثمراً للغاية. وأعلن الاتفاق مع القوات الروسية, مضيفاً: “اتفقنا على نشر القوات الروسية في كل من عامودة وتل تمر وعين عيسى من أجل أمن واستقرار المنطقة”.
وادعى عبدي، بحسب ما رصدت الوسيلة، تطلع قواته إلى بذل المزيد من الجهود المشتركة لمصلحة البلدين, وفق تعبيره.
ويأتي هذا الاتفاق مع روسيا في ظل استمرار التهديدات التركية باستئناف العملية العسكرية ضد الوحدات الكردية في شمال شرق سوريا.
وتتهم تركيا وحدات حماية الشعب باستفزازات وهجمات متواصلة على قواتها في منطقة نبع السلام متوعدة بإبعاد تلك الوحدات التي تعتبرها إرهابية.
وتحاول روسيا إقناع القوات الكردية بالانسحاب من المناطق الحدودية مع تركيا بحسب اتفاق سوتشي بين أردوغان وبوتين, مهددة إياها بالقوة في حال لم تلتزم بذلك.
ودعت روسيا وحدات حماية الشعب الكردية في أكثر من مناسبة إلى إطلاق حوار غير مشروط مع نظام الأسد رغم موافقتها الضمنية على عملية نبع السلام في شرق الفرات.
وقالت وزارة الدفاع التركية، الأحد، بحسب ما رصدت الوسيلة إنها ستنشئ نقاط مراقبة على طرق مناطق عملية “نبع السلام” في سوريا، لمنع اسـ.تهداف تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهـ.ابي، المدنيين بالسيارات المفـ.خخة.
إقرأ أيضاً: روسيا تقيم حفلات موسيقية لعناصرها وضباطها الموجودين في سوريا.. شاهد
وشددت الوزارة في بيان لها على ضرورة اتخاذ قوات “نبع السلام” كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن المدنيين في المناطق المحررة من إرهـ.ابيي “بي كا كا/ ي ب ك”.
وفي إطار اتفاق سوتشي بين أردوغان وبوتين, سيّرت القوات التركية والروسية، الدورية البرية المشتركة الثانية عشرة، شرق نهر الفرات بسوريا.
وقالت وزارة الدفاع التركية، السبت، إن الدورية جرت على محور القامشلي – ديريك، كما هو مخطط.
4 مركبات من كلا الجانبين شاركت في الدورية، إضافة لطائرات مسيرة، على عمق 7 كيلومترات، وامتداد 69 كيلومتراً.
عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات شمالي سوريا، جاءت لتطهير المنطقة من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم, بحسب الرئيس أردوغان.
وفي الـ 17 من شهر تشرين الأول الماضي، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.