أخبار تركيا

تصريح روسي جديد.. هل تورط أردوغان بإعطاء الأوامر لإسقاط الطائرة الروسية؟

متابعة الوسيلة:

أشادت روسيا بعلاقاتها المميزة مع تركيا العضو في حلف الناتو, مؤكدة أنها تعتمد على تصريحات السلطات التركية التي تؤكد أن أشخاصاً آخرين هم من أمروا بإسقاط الطائرة الروسية عام 2015.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، بحسب ما رصدت الوسيلة إنه لا يمكن أن تمثل علاقات الصداقة متعددة الأبعاد بين روسيا وتركيا عائقا أمام الدول الأخرى لتعزيز علاقاتها مع تركيا.

وعن تقييم الكرملين لمعلومات تفيد بأن الرئيس التركي، هو من أعطى الأوامر لإسقاط طائرة “سوخوي-24” الروسية, قال بيسكوف: “هذه المعلومات مجهولة المصدر إلى حد ما، وغير واضح من أين أتت، ومن غير الواضح ما إذا كان من الممكن الاعتماد عليها”.

وأكد بيسكوف أن روسيا تسترشد بتصريحات المسؤولين الأتراك وتركز على تأكيداتهم بأن أشخاصاً آخرين هم من أعطوا الأوامر بمهـ.اجمة الطائرة الروسية.

وتابع بيسكوف: “نحن نركز على التصريحات، بما في ذلك التصريحات العلنية من الجانب التركي والتي تقول إن أشخاصاً آخرين هم من أعطوا الأوامر بإسقاط الطائرة الروسية”.

وتأتي هذه التصريحات الروسية تعليقاً على تأكيدات الرئيس التركي، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أن علاقات بلاده مع روسيا ليست بديلة لعلاقاتها مع الحلفاء، لكنها مكملة لها.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي بمطار أنقرة قبيل توجهه إلى لندن لحضور قمة الناتو هناك: “علاقاتنا مع روسيا ليست بديلة لعلاقاتنا مع الحلفاء، بل هي مكملة لها”.

وأضاف الرئيس التركي بحسب ما رصدت الوسيلة: “روسيا لاعب بارز في المنطقة والعالم”​​​.

توتر العلاقات التركية الروسية

وتوترت العلاقات بين تركيا وروسيا بعد تحطم الطائرة الروسية من طراز”سوخوي-24″، في سوريا في الـ24 من تشرين الثاني/نوفمبر 2015 ودخل البلدان في أزمة دبلوماسية استمرت حتى شهر حزيران من العام 2016.

وانتقلت العلاقات التركية الروسية منذ مطلع شهر حزيران 2016، إلى مسار جديد، بعد إعلان الكرملين، أن الرئيس التركي، اعتذر لنظيره الروسي، عن إسقاط المقاتلة الروسية، ودعا إلى “إصلاح العلاقات بين تركيا وروسيا”.

وتطورت العلاقات بين البلدين منذ ذلك الحين إلى أن باتت توصف بأنها أكثر من دافئة، ما انعكس على الأرض السورية عبر مراحل أساسية في تعقيدات الحرب السورية تمثلت باتفاق سوتشي عام 2018 وصفقة صواريخ إس 400 إضافة لاتفاق شرق الفرات في 22 من شهر تشرين الأول الماضي.

إقرأ أيضاً: تركيا تعلن بدء التسوية السياسية في سوريا.. ماذا عن بشار الأسد!

زر الذهاب إلى الأعلى