مسؤول إماراتي يمجّد بشار الأسد في دمشق وفنانون سوريون يتفاخرون.. شاهد
متابعة الوسيلة:
وصف القائم بالأعمال الإماراتي بدمشق، عبدالحكيم إبراهيم النعيمي، العلاقة بين نظام بشار الأسد والإمارات بأنها مميزة وتقوم على أساس لم الشمل العربي.
جاء ذلك في حديث للقائم بالأعمال خلال حفل استقبال، أقيم بسفارة الإمارات في دمشق، الاثنين 2 كانون الأول 2019، بمناسبة الذكرى الـ 48 لعيدها الوطني.
وادعى إبراهيم النعيمي، بحسب ما رصدت الوسيلة أن “العلاقات السورية الإماراتية متينة ومميزة وقوية تقوم على أسس واضحة وثابتة قاعدتها لم الشمل العربي”.
وأعرب النعيمي عن أمله في أن “يسود الأمن والأمان والاستقرار ربوع سوريا”، رابطاً ذلك بأن تكون سوريا “تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد”، وفق تعبيره.
وعبر عن شكره لوزارة خارجية النظام “على الدعم الذي يقدمونه في سبيل تذليل الصعاب أمام السفارة الإماراتية لتنفيذ واجباتها بهدف زيادة عمق العلاقات بين البلدين”.
وتأتي تصريحات المسؤول الإماراتي في إطار التطبيع الذي تنشده دولة الإمارات مع نظام الأسد, رغم التناقض في سياسة الإمارات الخارجية في التعامل مع نظام الأسد.
من جهته، استعرض نائب وزير خارجية النظام، فيصل المقداد أن “سوريا والإمارات تتشاركان عناصر كثيرة من بينها العروبة (..) والانتصارات التي تتحقق في البلدين”.
وزعم أن “سوريا لن تنسى أن الإمارات وقفت إلى جانبها في حربها على الإرهاب، وتم التعبير عن ذلك من خلال استقبال الإمارات للسوريين الذين اختاروها”.
وادعى وزير خارجية النظام أن “سوريا تحقق انتصارات كبيرة ضد الإرهاب، وبقية المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية ستعود إلى كنف الدولة”.
فنانون سوريون يتفاخرون
تفاخر فنانون سوريون بمشاركتهم السفارة الإماراتية في دمشق، احتفالاتها، بمناسبة العيد الوطني الـ 48 للإمارات العربية المتحدة.
وبحسب عدد من الصور التي نشرتها الفنانة سلاف فواخرجي وصدتها الوسيلة، فقد شاركت إلى جانب عدد من الفنانين والدبلوماسيين حفل السفارة الإماراتية.
وكان أبرز المحتفلين مع سفارة الإمارات: وائل رمضان وصفاء سلطان وسلمى المصري وحسام تحسين بيك تولاي هارون ووفاء موصلي، وغيرهم من الممثلين.
إقرأ أيضاً: ضابط سوري يكشف عن إقامة مؤتمر وطني شامل للسوريين!
وكانت الإمارات قد أعادت فتح سفارة بلادها لدى النظام السوري مؤكدة استمرار علاقتها مع الأسد وكذلك الأمر بالنسبة للبحرين التي أعلنت أن سفارتها لم تتوقف عن العمل في دمشق.
يذكر أن أمريكا وبريطانيا فرضتا شروطاً على الدول العربية التي ترغب في إعادة التطبيع مع الأسد وإعادة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الثورة السورية