أخبار تركيا

أردوغان يتوعد حلف الناتو.. وترامب غاضب!

متابعة الوسيلة:

توعـ.د الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمعارضة بلاده لخطط حلف (الناتو) إذا لم يصنّف الأخير منظمة تحاربها تركيا على أنها إرهـ.ابية, في إشارة إلى التنظيمات الكردية في سوريا.

وأكد أردوغان، خلال مؤتمر في أنقرة قبل انطلاقه لحضور قمة الناتو، على ضرورة تحديث حلف الناتو, مشيراً لأهمية البحث عن طرق لتوسيع التعاون بدلاً من البحث عن بدائل.

وقال أردوغان بحسب ما رصدت الوسيلة: “إن تجديد الناتو أمر لا مفر منه، وتتوقع تركيا من الحلفاء أن يبحثوا عن طرق لتوسيع التعاون، بدلاً من البحث عن بدائل”.

كما توقع أردوغان أن يظهر حلفاء بلاده في الناتو “تضامنهم بشأن قضية (أنقرة) في مكافحة الإرهـ.اب”.

وحذر أردوغان أعضاء الناتو من عدم الاعتراف بالمنظمات الإرهـ.ابية التي تقاتلها تركيا, مؤكداً أن بلاده ستعارض خطط الناتو في البلطيق.

وتابع أردوغان: “إذا لم يعترف الناتو بتلك الجماعات التي تشكل تهـ.ديدًا لتركيا كمنظمات إرهـ.ابية، فلن نغير موقفنا فيما يتعلق بخطة الحلف بشأن دول البلطيق”.

وأشار الرئيس التركي إلى أنه من المتوقع أن تكون العلاقات مع الصين وروسيا على جدول أعمال قمة الناتو في لندن.

وأضاف: “نحن نؤيد التفاعل البناء على أساس التفاهم المتبادل مع الصين، وروسيا هي أيضا واحدة من الشركاء الرئيسيين على الساحة الدولية، لكن العلاقات معها وبلدان أخرى ليست بديلاً عن علاقاتنا مع الحلفاء، بل هي إضافة لها”.

ترامب غاضب

في سياق مواز، أعلن الرئيس الأميركي اليوم الثلاثاء أن انتقادات نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لحلف الأطلسي ووصفه بأنه في حالة “موت دماغي” مهينة وبغيضة.

وقال ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ قبيل القمة “حلف شمال الأطلسي يقوم بمهمة رائعة.. أعتقد أن ذلك مهين للغاية” واصفا تصريحات ماكرون بأنها “بغيضة بدرجة كبيرة جدا بشكل أساسي بالنسبة للدول 28”.

وتعرضت تركيا لانتقادات من قبل أعضاء الناتو لا سيما فرنسا بعد إطلاقها عملية نبع السلام ضد الوحدات الكردية في شمال شرق سوريا منذ 9 تشرين الأول الماضي والتي توقفت بعد اتفاقين مع الولايات المتحدة وروسيا في 17 و22 من الشهر ذاته.

إقرأ أيضاً: أكرم إمام أوغلو يتحدى أردوغان.. ما علاقة الرقص؟

ويجتمع اليوم الثلاثاء، زعماء دول حلف شمال الأطلسي، في العاصمة البريطانية لندن, بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسط سجالات بين بعض أعضاء الحلف حول مصيره.

ويأتي اجتماع الناتو بعد انتقادات الرئيس إيمانويل ماكرون قبل أسبوعين لحلف الناتو, واصفاً إياه بأنه “ميت دماغياً”.

كما أنه من المتوقع أن يعقد زعماء كل من تركيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا قمة مصغرة على هامش اجتماعات الناتو، لبحث الملف السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى