نائب وزير خارجية بشار الأسد يُغازل الإمارات ومستاء من السعودية وتركيا

متابعة الوسيلة:

أشاد نائب وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد” بدعم اﻹمارات العربية المتحدة لنظامه ووقوفها إلى جانبه في حـ.ربه على الإرهـ.اب, متوعداً باستعادة كافة الأراضي السورية من قبضة تركيا.

وقال “المقداد” بحسب ما رصدت الوسيلة: إن سوريا ستستعيد سيادتها على كامل أراضيها من قبضة الإرهـ.اب ومن قبضة جيش الاحتلال التركي بمساعدة الأصدقاء والحلفاء والأشقاء العرب.

ودعا المقداد أصحاب الأحلام الانفصالية (في إشارة للوحدات الكردية) للعودة إلى عقولهم وضميرهم ما دام الوقت متاحا لذلك, وفق تعبيره.

وتقدم المقداد بالشكر لأخوانه الإماراتيين الذين ساندوا سوريا في الحرب على الإرهـ.اب: “نقول شكراً لإخواننا في الإمارات، ولا يمكن أن ننسى أنها قد وقفت إلى جانب سوريا في حـ.ربها على الإرهـ.اب”.

وزعم المقداد أن الإمارات استقبلت اللاجئين السوريين دون أي شروط أو مضايقات, ويقصد أقارب رأس النظام السوري بشار الأسد والشبيحة والمقربين من عائلة بشار الأسد.

واعتبر نائب وزير خارجية الأسد أن “دولة الإمارات العربية المتحدة تحمل اسم العروبة في اسم الدولة كما هو الحال عندما نتحدث عن الجمهورية العربية السورية”.

وكان القائم بأعمال السفارة الإماراتية في دمشق عبد الحكيم النعيمي قد ثمن دور بشار الأسد في إرساء العلاقات بين النظام والإمارات, واصفاً إياه بالقائد الحكيم.

المقداد يهـاجم السعودية وتركيا

وفي سياق آخر, اتهـ.م وجه نائب وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد المملكة العربية السعودية بتـ.ورطها في الهجـ.مات الكيماوية في سوريا.

وقال المقداد في برنامج لعبة الأمم على قناة “الميادين”: إن السعودية زودت الفصائل الثورية في سوريا بمواد كيماوية, في محاولة لتبرئة نفسه من الفظائع المرتكبة بحق السوريين في مناطق عدة من سوريا.

وأضاف المقداد: أن “تركيا ودول عربية منها السعودية زودت تنظيمات “إرهـ.ابية” بمواد كيميائية ولدينا أدلة على ذلك”.

وأكد المقداد أن “فريق منظمة الأسـ.لحة الكيميائية كان يذهب إلى تركيا للتنسيق مع المسـ.لحين والخوذ البيضاء”.

وأشار المقداد إلى أن “الملف الكيميائي جزء من المؤامرة التي بدأت عام 2013 على سوريا”.

وبغية التنصل من تلك الجرائم, أوضح المقداد أن “أول حـ.ادثة قصـ.ف كيميائي جرت في خان العسل كانت بأيدي المسـ.لحين، والغرب رفض إرسال فريق تقصي حقائق”.

وبدا المقداد مستغرباً وهو يسرد أنه: “حين كان يجب أن يذهب فريق التحقيق إلى خان العسل فوجئنا بإخبارنا أن هجـ.وما كيمائيا نفذ في جوبر”.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد يمنح إيران قطاعاً حيوياً هاماً في سوريا

ونفذ نظام الأسد ما لا يقل عن 222 هجـ.وماً كيميائياً منذ اول استخدام موثق للأسـ.لحة الكيماوية في سوريا في 23 كانون الأول 2012 وحتى تشرين الثاني الماضي, وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وتحتفظ الولايات المتحدة الأمريكية بأدلة على أن نظام الأسد في سوريا ارتكب جـ.رائم حـ.رب باستخدام الأسـ.لحة الكيمياوية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في الذكرى الدولية لضـ.حايا الحرب الكيماوية قبل أيام: “يستخدم بشار الأسد الأسلحة الكـ.يمياوية كل عام منذ انضمام سوريا إلى اتفاقية حظر الأسـ.لحة الكيمياوية عام 2013 “.

وأضافت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة قدمت مؤخراً أدلة على أن نظام الأسد استخدم غاز الكلور كسـ.لاح في مايو/أيار 2019 وغاز السارين في أغسطس/آب 2013 في الغوطة، مما أسفر عن مقـ.تل أكثر من 1400 مدني”.

وحملت الخارجية “بشار الأسد مسؤولية فظائع لا حصر لها، بعضها يرقى إلى مستوى جـ.رائم الحـ.رب وجـ.رائم ضد الإنسانية وتشمل هذه الفظـ.ائع استخدام الأسلحة الكيمياوية.