أخبار سوريا

الجامعة العربية تحسم الجدل بشأن إعادة نظام بشار الأسد.. شاهد

متابعة الوسيلة:

قال حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن إعادة كرسي سوريا في الجامعة العربية لنظام بشار الأسد لا تزال مجمدة، وأن الدول العربية على خلاف بشأن ذلك.

وقال زكي في لقاء تلفزيوني على محطة “DMC” الأربعاء 4 كانون الأول، رصدته الوسيلة، إن هذا قرار عودة حكومة الأسد للجامعة العربية يجب أن يوافق عليه كل الدول الأعضاء بالجامعة.

وأوضح أن ذلك يتحقق عندما ترى الدول أن إعادة النظام إلى كرسيه يفيد منظومة الجامعة أو أنه يحقق الفائدة لسوريا بحد ذاتها، مردفاً أن هناك دول تدافع حتى الآن عن عودته.

وقال الأمين المساعد، أن هناك دولا في الجامعة ترى بأن عودة النظام للجامعة العربية تعني منح إيران كرسيا في الجامعة، وذلك بسبب تقارب نظام الأسد الشديد من طهران.

وأضاف بأن دول أخرى ترى أن النظام غير مستعد للتفاعل السياسي مع المعارضة، ما تسبب بحرب داخلية، ولا يرغب في إبداء أي مرونة تساعد سوريا للعودة إلى وضعها الطبيعي.

وتابع بأن تلك الدول تربط إعادة النظام إلى مقعد الجامعة العربية بتقدم مسيرة التسوية السياسية، وإختلاف الرؤى يجعل الأمر مجمداً، مع ضرورة إيجاد حل للتواجد الإيراني في سوريا.

إقرأ أيضاً: بوتين يبعث برسائل تحذيرية إلى بشار الأسد.. فهل نفد صبر روسيا؟

وفي وقت سابق، أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن عودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة مرهونة بقربه من العالم العربي وابتعاده عن إيران.

وقال أبو الغيط في لقاء تلفزيوني 10 نيسان 2019: “عندما نتأكد كعرب بأن المقعد السوري في الجامعة العربية لا تشغله إيران، نطمئن حينها أن مداولاتننا ومفهاهيمنا عربية خالصة”.

وأضاف أن اعتماد النظام على إيران عمّق الصراع في سوريا، مشيرًا إلى أن العديد من الدول العربية تقول إن شروط عودته مرهونة بحل سياسي في سوريا وابتعاده عن إيران.

وأعلنت الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011، تجميد عضوية النظام السوري على خلفية القمع الذي مارسه ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاطه.

زر الذهاب إلى الأعلى