طفلة سورية صغيرة تحفظ جزءاً كاملاً من القرآن الكريم.. شاهد ماذا طلبت من أردوغان!
صهيب الابراهيم
الوسيلة – خاص:
تداولت وسائل إعلام تركية تسجيلاً مصوراً لطفلة سورية صغيرة عمرها أربع سنوات ونصف حافظة لجزء كامل من القرآن الكريم, تدعو الله أن يحفظ تركيا وشعبها والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب ما ترجم موقع الوسيلة عن وكالة إخلاص التركية, فالطفلة الصغيرة واسمها “لطفية بنت أحمد طعمة” لجأت مع عائلتها من دير الزور إلى تركيا, حيث استقرت في مدينة سرت جنوب شرقي تركيا.
وناشدت الطفلة الصغيرة الرئيس أردوغان أن يوجه لقبولها في معاهد تحفيظ القرآن الكريم, موجهة رسالة بريئة له ولحكومته وللشعب التركي.
كما تقدمت الحافظة “لطفية الطعمة” بالشكر إلى الحكومة التركية والشعب التركي والرئيس أردوغان (واصفة إياهم بالأنصار) على استضافتهم للسوريين المهاجرين.
ودعت الطفلة السورية الله أن يحفظ تركيا وأهلها ويديم الرئيس أردوغان.
وقالت الطفلة الحافظة: ” السلام عليكم ورجمه الله وبركاته اود ان أشكر الشعب التركي والحكومة التركية والرئيس رجب طيب اردغان على استضافتكم لنا فنحن المهاجرون وانتم الأنصار”.
وتابعت لطفية الطعمة: “أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ تركيا وأهلها والرئيس رجب طيب أردغان وأن يتقبل شهداءهم في جنات النعيم”.
وطلبت الطفلة الحافظة من الرئيس أردوغان أن يوجه للمعنيين بالموافقة على دخول معاهد تحفيظ القرآن الكريم.
من جهته, قال والد الطفلة الحافظة: “اسمي زياد أحمد الطعمة, من محافظة دير الزور, أتيت إلى تركيا منذ أربع سنوات, وقد بدأت ابنتي لطفية في حفظ القران منذ سنتين, وفي عمر 9 شهور بدأت تقوم إلى الصلاة معنا, أما في عمر السنة فقد بدأت تصلي بانتظام دون انقطاع, وتحفظ الفاتحة”.
وأضاف الطعمة إلى أن ابنته لطفية كانت تمسك الموبايل وتستمع منه على القرآن, وخلال تلك الفترة, تمكنت من حفظ سورة المعارج من الموبايل”.
إقرأ أيضاً: أردوغان يحسم الجدل بشأن ترحيل اللاجئين السوريين
وتهتم الحكومة التركية بتعليم وتحفيظ القرآن الكريم عبر مساجدها ومعاهدها المنتشرة في عموم الولايات التركية.
كما تقوم الشؤون الدينية التركية بتخريج عشرات الحافظين والحافظات للقرآن الكريم وتعمل على تكريمهم بشكل سنوي ضمن احتفالات خاصة بهم.
وتشهد معظم الولايات التركية في فصل الصيف من كل عام وبعد إغلاق المدارس، انطلاق معاهد تحفيظ القرآن الكريم لجميع الفئات العمرية، بدءاً من الأطفال وحتى الشباب وكبار السن، بإشراف من رئاسة الشؤون الدينية.