معركة حقيقية في أقوى معاقل شبيحة بشار الأسد في حماة
الوسيلة – خاص:
شهدت مدينة سلحب بريف حماة مؤخراً معـ.ركة حقيقية بين العقيد أكرم نايفة رئيس فرع الأمن الجنائي التابع لنظام بشار الأسد المدعوم بقوة أمنية كبيرة من جهة وشبيحة سلحب والخارجين عن القانون, على حد وصف النظام من جهة أخرى.
وجاءت حملة أمن النظام السوري لمعاقبة الشبيحة الموالين بعد قتـ.لهم مدير ناحية سلحب النقيب مهند علي وسوف قبل أيام..
وقاد “العقيد أكرم نايفة”، قوى الأمن الداخلي وأجهزة الأمن المُختصّة في المحافظة لشن حملته النوعية لتأديب منـ.تهكي قوانين النظام وأفرعه الأمنية, وإقدامهم على قـ.تل مدير ناحية سلحب ذات الولاء الشديد للأسد.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام ورصدت الوسيلة, فالعملية النوعية تهدف لإلقاء القـ.بض على الخارجين عن القانون و المطلوبين لجـ.رائم مُختلفة, على خلفية هجـ.ومهم الأخير على مركز ناحية سلحب, وقتلهم مدير الناحية.
وفوجئت قوة النظام الأمنية بمقاومة قوية من شبيحة سلحب والمطلوبين الذين ارتأى النظام تأديبهم, حيث قاموا بالتصدي للحملة والاشـ.تباك معهم في مشهد حرب حقيقي.
واستخدم شبيحة سلحب ومطلوبيها في التصدي لقوة النظام مختلف أنواع الأسـ.لحة من قواذف صـ.اروخية وقنـ.ابل ودوشكا أيضاً, ما زاد من غضب الأفرع الأمنية لنظام الأسد.
وأسفرت المعركة بين الطرفين عن إصـ.ابة قائد الحملة الأمنية نايفة وقـ.تل خليل ناصر سعيد من مُرتبات قيادة شرطة حماه.
وتمكنت قوة النظام الأمنية من قـ.تل 7 عناصر من شبيحة الأسد الموالين واصفة إياهم بالمجـ.رمين, إضافة لاستسلام عدد كبير من المطلوبين.
يشار إلى أن النظام السوري سبق وأن قام بتسـ.ليح هؤلاء الشبيحة ودعمهم بالمال والنفوذ وسلطهم على رقاب الناس لترهيبهم وإخضاعهم لسلطته وتدريبهم على الخـ.وف من أفرعه الأمنية التي تضـ.رب بيد من حديد كل من يتطاول على النظام أو يخرج عن القانون المفصل على قياس النظام نفسه.
وفي تموز الماضي, عين نظام الأسد العقيد أكرم نايفة رئيساً لفرع الأمن الجنائي بحماة بعد أن كان يشغل رئيس فرع الأمن الجنائي في حمص.
إقرأ أيضاً: بوتين يبعث برسائل تحذيرية إلى بشار الأسد.. فهل نفد صبر روسيا؟
وعمدت قوات الأسد منذ بدايات الثورة السورية عام 2011 على تجنيد الشباب والمرتزقة وإغرائهم للقتال إلى جانبه ضد فصائل المعارضة, متغاضياً عن جـ.رائمهم المتنوعة وممارساتهم بحق المدنيين من قـ.تل وتعـ.ذيب وخطـ.ف وابتـ.زاز وغير ذلك.
وظلت مدينة “سلحب” أبرز معاقل الشبيحة في ريف حماة الغربي وأحد خزاناته البشرية لقـ.تل السوريين.