دريد الأسد يكشف تفاصيل جديدة عن مصطفى طلاس.. شاهد
الوسيلة – خاص:
قال دريد الأسد أبن عم رأس النظام السوري بشار الأسد أن العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري الأسبق خـ.ان بلده من خلال تسـ.ريب معلومات عسكرية عبر الراقـ.صة الاسكتلندية وعميلة الموسـ.اد الإسـ.رائيلي دايان سيدني.
وتحدث دريد الأسد في تسجيل مصور عبر الفيسبوك حررته الوسيلة عن بداية الثمانينات من القرن الماضي وعلاقة مصطفى طلاس مع الراقـ.صة الاسكتلندية اليهـ.ودية دايان سيدني وتقربها منه بهدف الحصول على معلومات عسكرية مهمة.
وقال الأسد إن سيدني كانت فائقة الجمال وجذابة لدرجة أن ذلك كان كفيلاً لاستقطاب واهتمام العماد مصطفى طلاس الذي كان لا يترك مكاناً للسهر يعتب عليه من مرقص لمـ.رقص.
وأشار ابن رفعت الأسد إلى أن مهمة سيدني الأساسية كانت التقرب من طلاس والتعرف عليه وكسب ثقته، وأوضح أن مهمة كانت محاولة الحصول على معلومات عسكرية مهمة بخصوص صـ.واريخ سـ.ام في تلك الفترة.
وأضاف الأسد: “مهمة سيدني كانت الدخول إلى مبنى الأركان العامة للجيش ومكتب طلاس للاطلاع والحصول على أية وثائق ومخططات تساعدها على الكشف عن معلومات حول السـ.لاح الجديد الذي وصل إلى سوريا”.
وأكد ابن رفعت الأسد أن الهدف من الحصول على هذه المعلومات هو إسـ.قاط عنصر المباغتة والمفاجئة في أي معـ.ركة محتملة مع اسرائيل.
وتابع دريد الأسد أن سيدني “وثقت العلاقة مع طلاس حتى صار يخرجا معاً ويرافقها في الأماكن العامة والمطاعم وبدأ الناس يتهامسون حول العلاقة بين طلاس والراقصة”.
وأوضح الأسد أنه وبعد انتهاء مهمة سيدني بنقل معلومات عسكرية عن الأسـ.لحة السورية غادرت سورية ولم تعد.
وبين ابن رفعت الأسد قائلاً: “ظهرت نتائج هذه المعلومات التي حصلت عليها خلال حـ.رب اجتـ.ياح بيروت بعد سنتين من زيارتها وعلى أساسها احتلت بيروت وأنشأت الحزام الأمني في بيروت”.
تسريب معلومات عسكرية من سوريا
كما تحدث دريد عن فترة حـ.رب اجتياح إسرائيل بيروت عام 1982 , الحـ.رب التي أطلقت عليها معـ.ركة الصنوبر والقوة العسكرية عدداً وعتاداً التي شاركت فيها وحققت نتائج إيجابية على حساب سورية والقوى المشاركة فيها, أهمها احتلال الشريط الحدودي الجنوبي وطرد منظمة التحرير الفلسطيني وباقي المنظمات المسـ.لحة وتحييد السـ.لاح الفلسطيني عن أية معـ.ركة, وفق ما ذكر.
واعتبر دريد أن أهمية الحـ.رب آنذاك تمثل بضـ.رب مقدرات الجيش السوري ووحداته المقـ.اتلة في لبنان وضـ.رب منظومات وبطاريات الدفاع الجوي وضـ.رب وسائل الاتصال اللاسلكي والالكتروني لدى الجيش السوري لإفقاد قدرات الجيش بحس المباغتة وحس المفاجئة والمبادرة.
وأشار ابن رفعت الأسد إلى أن تلك الحـ.رب كانت حـ.رباً الكترونية عبر إقدام إسرائيل التشويش وقطع الاتصالات بين الوحدات المقـ.اتلة وقيادات الأركان والجيش.
وفي اتـ.هام مبطن لمصطفى طلاس بالخـ.يانة وتسـ.ريب المعلومات العسكرية لإسرائيل عبر سيدني, اسـ.تشهد دريد الأسد بحديث علي أصلان (نائب رئيس هيئة الأركان آنذاك) مع والده رفعت الأسد (قائد سرايا الدفاع) حول قطع الاتصالات وفقدان التواصل ما بين القيادة والوحدات المقـ.اتلة سواء العاملة في سوريا أو لبنان.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد يوفد علي مملوك إلى الحسكة.. من أجل هذه المهمة!
ونقل الأسد إفادة أصلان التي قال فيها: “إن وسائط الاتصال السلكي واللاسلكي بين القيادة في دمشق وبين الوحدات المقـ.اتلة سواء داخل الأراضي السورية أو العاملة على الأراضي اللبنانية مقطوعة بشكل كلي تم التشويش عليها من قبل العـ.دو الاسـ.رائيلي”.
وأضاف أصلان: “صرنا نبعث البريد والمراسلات والأوامر من القيادة إلى الوحدات والعكس مثلما ما كانت تبعث المراسلات قبل 40 أو 50 عاماً بسبب التشويش وقطع الاتصالات السلكية”.
وأراد ابن رفعت الأسد من خلال هذه التأكيدات إفهام متابعيه بأن العماد مصطفى طلاس متآمر مع الراقـ.صة سيدني وعميلاً للموسـ.اد الإسـ.رائيلي.
واستدرك الأسد: “إسـ.رائيل ضـ.ربت منظومات مراكز التحكم والسيطرة والرادارات وانظمة تشغيل البطاريات الجديدة وأصبحت دمشق لأول مرة مفتوحة لأي اعتـ.داء جوي وتصل لأي هدف وموقع في سوريا”.
اختراق معلوماتي عسكري
كما زعم دريد أن والده روى له نقلاً عن كبير الخبراء الروس وجود اخـ.تراق معلوماتي عسكري نجم عنه خسارة سورية لمنظومة الصـ.واريخ وللعدد الكبير من الحوامات والدبـ.ابات والطـ.ائرات بسبب انقطاع الاتصال مع القيادة والوحدات.
ومن خلال مشهدي عميلة الموسـ.اد الإسـ.رائيلي وتقربها من مصطفى طلاس وقطع التواصل والتشويش على اتصالات الجيش السوري مع قيادته, ترك دريد لمتابعيه استنتاج ما تخفي هذه الأحداث.
وأنهى دريد تسجيله المصور بالقول: “قمة العار أن يأتي شخص مثل مصطفى طلاس يسجل تاريخ سورية ويتباهى أنو هو مرجع لأن يكون مرجع من مراجع التاريخ المعاصر في سوريا ويقدم شهادات في تاريخ سوريا”.
صورة مصطفى طلاس مع راقصة اسكتلندية
وقبل أيام, تعمد دريد رفعت الأسد ابن عم رأس النظام السوري بشار الأسد نشر صورة غير لائقة لوزير الدفاع السوري الأسبق العماد مصطفى طلاس مع راقصة اسكتلندية وإحدى عمـ.يلات الموسـ.اد الإسرائيلي, واصفاً إياه بالخـ.ائن.
ويظهر في الصورة مصطفى طلاس وهو عـ.ارٍ تماماً من السرة إلى الرأس, وإلى جانبه عميلة الموسـ.اد الإسرائيلية, الراقصة الاسكتلندية اليهودية وتدعى دايان سيدني وهي بلباس البكيني.
وقال ابن رفعت الأسد تعليقاً على الصورة التي نشرها على حسابه في الفيسبوك ورصدتها الوسيلة: “الصورة للعماد مصطفى طلاس، وزير الدفاع السوري، مع الراقصة الاسكتلندية اليهودية وعميلة الموساد الاسرائيلي، قسم خدمات الشرق الأوسط، دايان سيدني”.
وأشار دريد الأسد إلى أن الصورة ملتقطة في دمشق بأوائل الثمانينيات قبيل الاعتـ.داء الاسرائيلي على لبنان عام 1982 الذي عُرف بحـ.رب اجتـ.ياح بيروت “
ومصطفى طلاس, لعب الدور الأبرز والأهم في توريث بشار الأسد السلطة فور وفاة والده حافظ الأسد في حزيران عام 2000.
إقرأ أيضاً: نائب وزير خارجية بشار الأسد يُغازل الإمارات ومستاء من السعودية وتركيا
وكان فراس طلاس نجل وزير الدفاع السوري الأسبق الراحل مصطفى طلاس قد كشف عن علاقة والده بإحباط انقلاب رفعت على شقيقه حافظ.
وقال طلاس في مقابلة مع قناة روسيا اليوم رصدتها الوسيلة قبل يومين إن رفعت الأسد طلب من أخيه حافظ قبل ترحيله إلى موسكو في العام 1984 مبلغ (200) مليون دولار، ما أجبر حافظ الأسد على طلب مساعدة معمر القذافي الذي قدم المبلغ المطلوب حلاً لـ”مشكلة رفعت”.
والشهر الماضي, أكد دريد الأسد، نجل “رفعت الأسد”, قائد ما تسمى بسرايا الدفاع في سوريا أن اتهـ.امات وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس لوالده لا يعول عليها وأن كلامه حول انقلاب رفعت على شقيقه حافظ محض كذب.