أخبار سوريا

تفاصيل زيارة علي مملوك المفاجئة إلى القامشلي!

متابعة الوسيلة:

كشفت وسائل إعلام كردية عن تفاصيل الزيارة المفاجئة لنائب رأس النظام للشؤون الأمنية علي مملوك، واجتماعه باللجنة الأمنية ووجهاء العشائر في الحسكة في ظل التطورات الميدانية التي تشهدها مناطق شمال شرق سوريا.

وأكدت وكالة “هاوار” الكردية اليوم الجمعة 6 كانون الأول، أن علي مملوك دعا رؤساء ووجهاء عدة عشائر في إقليم الجزيرة لسحب أبنائهم من قوات سوريا الديمقراطية.

وقالت الشبكة بحسب ما رصدت الوسيلة: إن “علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا اجتمع مع 20 شخصية من شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل العربية في الحسكة”.

ووفق الشبكة التابعة للإدارة الذاتية, فقد تمحور “الاجتماع الذي عقد في مطار القامشلي حول تفعيل دور العشائر في حماية البلاد وعدم الانجرار في دعم المجموعات المسلحة بمختلف تشكيلاتها”.

أحد شيوخ المنطقة الذين حضروا الاجتماع، قال لشبكة روداو الكردية بحسب ما رصدت الوسيلة إن “اجتماع علي مملوك استمر لمدة ساعة ونصف في قاعة الشرف في مطار القامشلي استمع خلاله مملوك لمطالب شيوخ العشائر والتي كان أهمها العمل على إصدار عفو شامل وتسوية أوضاع المطلوبين”.

ولم يورد إعلام نظام الأسد أي خبر عن زيارة علي مملوك غير المعلنة إلى القامشلي التي وصل مطارها يوم أمس.

توقيت الزيارة!

وتأتي زيارة علي مملوك بعد دخول قوات الأسد إلى مناطق وبلدات في المنطقة للمرة الأولى منذ العام 2012 بعد عملية نبع السلام التركية واتفاق قسد مع نظام الأسد برعاية روسية.

وكان قد إعلن القائد العام لقسد، مظلوم كوباني، الاتفاق على نشر قوات روسية في كل من عامودا وتل تمر وعين عيسى عقب اجتماعه مع قائد القوات الروسية العاملة في سوريا، أليكساندر تشايكو، الأحد الماضي، مبيناً أن الاتفاق يهدف إلى “حماية أمن واستقرار المنطقة، ونتطلع إلى بذل المزيد من الجهود المشتركة لمصلحة بلدينا”.

وكان مسؤولو النظام السوري قد حثوا قوات قسد على الانخراط في قوات الأسد, الأمر الذي رفضه مسؤولو قسد مطالبين بالحفاظ على خصوصية قسد. واشترط قائد “قسد”، مظلوم عبدي، للاتفاق مع النظام السوري، أن تكون الإدارة الذاتية جزءًا من إدارة سوريا عامة، ضمن الدستور.

إقرأ أيضاً: تركيا تربط انسحاب قواتها من سوريا بشرط واحد!

ورصدت مصادر موقع الوسيلة الخميس 5 كانون الأول مرور 20 عربة عسكرية روسية على الطريق الدولي M4 قادمة من مدينة منبج شرقي حلب والخاضعة لسيطرة “قسد”، ودخولها صباح الخميس بلدة عين عيسى.

وتوصل الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين لاتفاق في 22 من تشرين الأول الماضي يقضي بسحب الوحدات الكردية وقسد مع أسلحتها من المناطق الحدودية مع سوريا بعمق 30 كم وتسيير دوريات مشتركة بعمق 10 كم.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد على عدم وجود أية مطامع لبلاده في الأراضي السورية, مشيراً إلى أن قوات بلاده ستبقى في سوريا حتى يتم تطهير المنطقة تماماً من الإرهاب.

وقال أردوغان الأربعاء: “نحن لا نطمع بالأراضي السورية لكن على الطامعين أن يخرجوا من هذا البلد”.

وأضاف أردوغان: “الذين كانوا يظنون بأنهم سيؤدبون تركيا عبر الإرهاب والابتزاز أصيبوا بخيبة أمل عندما فشلوا في تحقيق أهدافهم”، مضيفًا “جميع المكائد التي حيكت ضد بلدنا تنهار”.

زر الذهاب إلى الأعلى