أخبار سوريا

أردوغان : لن نخرج من سوريا إلا في هذه الحالة!

متابعة الوسيلة:

حسم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، موقفه من مسألة انسحاب قوات بلاده من الأراضي السورية التي دخلتها في إطار التفاهمات مع روسيا وعمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.

وأكد أردوغان أن مسألة خروج قوات بلاده من الأراضي السورية تعود للشعب السوري, لافتاً إلا أنهم سيخرجون من سوريا في حال قال الشعب السوري كلمته طالباً خروجهم منها.

تصريحات أردوغان، جاءت اليوم السبت 7 من كانون الأول, خلال اجتماع للمجلس الاستشاري لـ”حزب العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، بمدينة اسطنبول.

وقال أردوغان بحسب ما رصدت الوسيلة: “لن نخرج من سوريا إلا إذا قال لنا الشعب السوري شاكرا عليكم الخروج الآن”.

وأوضح أردوغان أن القوات التركية موجودة في سوريا بـ”دعوة الشعب السوري وبموجب اتفاق أضنة” المبرم بين البلدين عام 1998.

وأبدى الرئيس التركي استغرابه من استفسار الزعماء عن موعد خروج القوات التركية من سوريا, مبيناً أن قوات بلاده ستخرج من سوريا بعد انسحاب الدول الأخرى.

وتابع أردوغان: “جميع الزعماء الذين تحدثنا إليهم يسألوننا متى ستخرجون من سوريا ونحن نقول لهم أنتم ماذا تفعلون هناك؟”.

تركيا لا تنوي الانسحاب

وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو قد أكد أن تركيا لا تنوي الانسحاب من سوريا قبل تحقيق تسوية سياسية للأزمة في البلاد.

وقال تشاووش أوغلو الجمعة: “ملتزمون أكثر من أي دولة أخرى بوحدة أراضي سوريا، وعملياتنا استهدفت فقط الإرهابيين. وبطبيعة الحال لا يمكن الحديث عن احتلال سوريا”.

وتسببت عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا في 9 من تشرين الأول الماضي في مناطق شرق الفرات السورية بانتقادات كبيرة من معظم الدول الغربية والعربية وسط مطالبات بالخروج من سوريا.

إقرأ أيضاً: أحمد داوود أوغلو يضع اللمسات الأخيرة لإنشاء حزبه المنافس لأردوغان.. في هذا الموعد سيبصر النور!

وأوقفت تركيا عملية نبع السلام بعد اتفاقين مع كل من الولايات المتحدة في 17 من تشرين الأول الماضي ومع روسيا في 22 من الشهر نفسه, يقضيان بسحب الوحدات الكردية وقسد من المناطق الحدودية مع تركيا بعمق 30 كم وتسيير دوريات مشتركة بعمق 10 كم.

وتسيطر تركيا وقوات “الجيش السوري الحر” على مناطق واسعة بمحافظة حلب شمال سوريا نتيجة عمليتي “درع الفرات”، التي نفذت في 24 أغسطس 2016 ضد “داعش”، و”غصن الزيتون” الجارية منذ 20 يناير من العام 2018 ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية.

زر الذهاب إلى الأعلى