أخبار تركيا

تركيا تتحدث عن إمكانية إجراء حوار مع بشار الأسد لأمر واحد!

متابعة الوسيلة:

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن موقف بلاده من التعامل مع رأس النظام السوري بشار الأسد ثابت ولن يتغير، إلا في الحديث عن عودة اللاجئين السوريين.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية، على هامش مشاركته في فعاليات النسخة الخامسة من منتدى الحوار المتوسطي 2019، في روما، ورصده موقع الوسيلة.

وأشار الوزير التركي إلى الانتهاكات التي ارتكبها بشار الأسد بحق الشعب السوري، ما أدى لمقـ.تل مئات الآلاف منهم، مضيفاً بأنه لا يمكن أن يُعتبر الرئيس الموحد للبلاد.

وتطرق الصحفي إلى تلميح وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، حول إمكانية فتح قناة حوار مع بشار الأسد، ووجه سؤال للوزير التركي حول إمكانية إقامة اتصالات مع الأسد.

وأجاب تشاووش أوغلو، بهذا الخصوص: “هناك الحاجة لمساعدة الجميع بخصوص عودة اللاجئين السوريين، ربما يمكن التحدث معه أيضا”، بحسب الأناضول.

وقال الوزير التركي: “ولكن موقف تركيا بشأن بشار الأسد واضح، فهو قـ.تل 500 ألف شخص، واستخدم الأسـ.لحة الكيميائية، بالنسبة لنا، لا يمكنه أن يكون موحد البلاد”.

وبشأن عملية “نبع السلام”، أضاف: “أردنا إطلاقها قبل عام إلا أن الولايات المتحدة طلبت منا الانتظار لحين سحب قواتها، وبعد المماطلة قررنا تنفيذها”.

بشار والاشمئزاز

وقال رأس النظام بشار الأسد، في31 تشرين الأول 2019: “لو اضطررت أنا شخصياً لكي أصافح أو ألتقي مع شخص من جماعة أردوغان، فلن أتشرف بمثل هذا اللقاء وسأشعر بالاشمئزاز”، وفق تعبيره.

وأضاف: “لكن المشاعر نضعها جانباً عندما تكون هناك مصلحة وطنية، إذا كان هناك لقاء سيحقق نتائج، كل ما يحقق مصلحة الوطن لا بد من القيام به وهذه مهام الدولة”.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 25 كانون الثاني 2019، استحالة التواصل مع بشار اﻷسد بعد الجـ.ـرائم التي ارتكبها في سوريا.

وقال أردوغان للصحافيين المرافقين له بالطائرة في طريق عودته من روسيا: إنه “يستحيل أن يكون هناك تواصُل على مستوى عالٍ مع مَن تسبَّب في قـ.ـتل مليون شخص وهجّر الملايين من ديارهم”.

إقرأ أيضاً: لأول مرة.. إسرائيل تتحدث حول إجراء حوار مع بشار الأسد

كما وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف تأييد موسكو تؤيد لفكرة عقد لقاء بين النظام السوري وتركيا، مشيراً إلى أن ذلك يعتمد على رغبة من الطرفين.

وقال بوغدانوف، في حديث للصحفيين، الجمعة 28 تشرين الثاني، رصدته الوسيلة: “نحن ندعم هذا بالتأكيد، لكن هذا لا يعتمد فقط على رغبتنا، بل على استعداد الأطراف للقاء وإقامة حوار”.

زر الذهاب إلى الأعلى