دولة عربية تتخذ إجراءات جديدة في دمشق وتتجه للتطبيع مع بشار الأسد
متابعة الوسيلة:
كشف موقع روسي عن اتجاه المملكة العربية السعودية لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد خلال فترة قريبة، وذلك من خلال إعادة فتح سفارتها في دمشق.
وقال موقع “RT” الروسي عن مصدر مطلع في دمشق، السبت 7 كانون الأول 2019، ورصدت الوسيلة، أن افتتاح السفارة السعودية والتطبيع مع نظام الأسد بات “مسألة وقت فقط”.
وأضاف المصدر: “يجري حاليا وضع الترتيبات النهائية لذلك، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن “عودة قريبة” لاستئناف العلاقات بين البلدين.
واستدرك بالقول أن عددا من المؤشرات الراهنة تؤكد ذلك ومنها كما يرى: ما أعلنه القائم بالأعمال الإماراتي في دمشق منذ أيام، وهو ما يشير إلى مناخ عام ضمن دول مجلس التعاون الخليجي”.
وأردف بأن المؤشر الثاني في “مشاركة وفد من اتحاد الصحفيين السوريين في أعمال الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، في الرياض وهي الدعوة الأولى له إلى السعودية”.
وقال الموقع أن “بعض أعمال الصيانة التي يمكن أن يلحظها من يمر أمام السفارة السعودية في دمشق توحي أن المقر يستعد لاستئناف نشاطه الدبلوماسي وإن كان موعد ذلك ما زال ضمن الغرف المغلقة”.
وأشار إلى أنها “واحدة من مؤشرات عدة تؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولا باتجاه تطبيع العلاقات، وإعادة افتتاح السفارة السعودية في دمشق التي شهدت افتتاح سفارتي الإمارات والبحرين قبل نحو عام”.
وفد من النظام في الرياض!
إلى ذلك، شارك رئيس اتحاد الصحفيين التابع للنظام موسى عبد النور، في أعمال اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب في الرياض، التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي.
عبد النور قال أن الوفد لم يلتق أي شخصيات رسمية سعودية، وأن المشاركة اقتصرت على “الحوار مع الزملاء في هيئة الصحفيين السعوديين فقط، فنحن في مهمة مهنية وليست سياسية”، بحسب RT.
إقرأ أيضاً: قيادي سوري يحدد موقفاً من الوجود التركي في سوريا
وأشار عبد النور إلى أن مشاركة وفد النظام الإعلامي جاء بموافقة سياسية، بالإضافة لهيئة الصحفيين السعوديين التي تحركت حتما عبر الوزارات المعنية كوزارات الداخلية والإعلام.
وتأتي زيارة عبد النور ومشاركته باجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب بعد زيارة عماد العزب وزير التربية التابع للنظام ومشاركته في فعالية منظمة في الرياض أيضاً.