قناة إيطالية تغضب بشار الأسد.. رئاسة النظام السوري تتوعّـد وتُحـذر!
الوسيلة – خاص:
أبدى نظام بشار الأسد انزعاجه من قناة “Rai news 24” الإيطالية والمذيعة مونيكا ماجوني، التي أجرت مقابلة مع بشار الأسد وماطلت في بثها حتى اللحظة.
واشتكت صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية” الناطقة باسم رأس النظام السوري بشار الأسد من مماطلة القناة الإيطالية في بث مقابلة أجرتها مع الأسد قبل نحو نصف شهر, وتأخير بث المقابلة أكثر من مرة.
وبحسب ما رصد موقع الوسيلة, قالت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية إن بناء على طلب محطة RaiNews24 الإيطالية إجراء لقاء مع الرئيس الأسد، عبر المدير التنفيذي للـ Rai والمذيعة لديهم Monica Maggioni .. تم إجراء اللقاء بتاريخ 26/11/2019.
وأضافت الصفحة الرسمية باللغتين العربية والانكليزية أنه تم الاتفاق على أن يكون بث المقابلة مع الأسد ليل يوم الاثنين 2/12/2019
وأكدت الصفحة الناطقة باسم رأس النظام أنه صباح يوم الاثنين أبلغتهم قناة Monica Maggioni أنها تريد الاستئذان بتأخير البث، وذلك لأسباب غير مفهومة.
وتكرر طلب القناة الإيطالية تأخير بث المقابلة أكثر من مرة, وفق صفحة “رئاسة النظام”, التي تابعت أنه لم يتم تحديد موعد للبث من قبل المحطة المذكورة حتى الآن.
وعلى ما يبدو أن مسؤولي الإعلام التابعين لبشار الأسد فهموا الرسالة جيداً بأن القناة لا ترغب في بث المقابلة.
واستدركت صفحة رئاسة النظام التي يتابعها أكثر من مليون 800 ألف متابع، بالقول: “ما يوحي بأن اللقاء لن يبث”.
وأبدت رئاسة نظام الأسد استياءها من عدم بث المقابلة مع الأسد لافتة إلى أنه كان حرياً بوسيلة إعلامية أوروبية أن تتقيد بالمبادئ التي يدعيها الغرب, وأن ذلك يأتي بشكل خاص وأن القناة تعمل في بلد هو جزء من الاتحاد الأوروبي الذي يفترض أن تكون الحريات الإعلامية والرأي والرأي الآخر جزءا أساسيا من قيمه..!!.
إقرأ أيضاً: بقرار رسمي.. بشار الأسد يمنع هذه العبارة في سوريا
وتوعدت الصفحة الناطقة باسم بشار الأسد ببث اللقاء كاملاً على حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى إعلامها التابع للنظام في حال لم يتم بث المقابلة.
وحددت الصفحة التي ذيلت هذا الكلام باسم المكتب السياسي والإعلامي يوم غدٍ الاثنين كموعد نهائي للقناة لبث اللقاء مع الرئيس منتشي بالنصر على الإرهاب وفق زعم إعلامه.
ونشرت صفحة الرئاسة التابعة لنظام الأسد مقطعاً مصوراً يظهر استقبال بشار الأسد لمذيعة القناة التي أجرت معه المقابلة وترحيبه بفريق القناة قبل جلوسهما وتبادل الحديث.
وعلقت الصفحة التي بدت غاضبة من عدم بث اللقاء بالقول: “المقابلة التي لم تبث تتابعونها يوم الاثنين 9 كانون الأول الجاري الساعة التاسعة مساء بتوقيت دمشق على حسابات الرئاسة في مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع بثها على الإعلام الوطني.
وتكرر ظهور بشار الأسد على وسائل الإعلام المحلية والعالمية أكثر من مرة خلال هذين الشهرين مستعرضاً ذات الأحداث وذات المواقف ومتباهياً بالانتصار على الإرهاب ودعم روسيا وإيران ومهاجماً أردوغان وترامب, إضافة لتبجحه بالكلام واستجلابه الاحتلالات الأجنبية إلى سوريا.