الجنود الروس يدخلون لأول مرة كبرى المدن الاستراتيجية في سوريا.. شاهد
متابعة الوسيلة:
أعلنت وسائل إعلام روسية عن دخول الجنود الروس إلى مدينة الرقة التي كانت عاصمة “الخلافة الإسلامية” لتنظيم داعش عدة سنوات قبل أن يعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عن القضاء عليه في العام 2017.
ويأتي دخول القوات الروسية إلى المدينة للمرة الأولى منذ التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015, بحجة محاربة الإرهـ.اب.
الروس حمامات سلام
ويظهر الإعلام الروسي العساكر والجنود والضباط الروس على أنهم حمامات سلام قادمين لنشر المحبة والاستقرار في المدن والبلدات التي يدخلوها.
ويتجاهل الإعلام الروسي جرائم القوات الروسية وطائراته الحربية التي تدك منازل المدنيين وتنثر أشلاءهم في الهواء وتحت الأنقاض.
ومع دخولهم الأول إلى المدينة المنكوبة, بدأ العسكريون الروس بتوزيع 2000 سلة من المواد الغذائية على السكان المحليين, بحسب وكالة نوفوسوتي الروسية.
أما الأطباء العسكريون الروس, فقد باشروا بتقديم المساعدات الطبية والصحية لجميع المحتاجين إليها في المدينة.
روسيا تتجاهل ما فعلته طائراتها بالسوريين
ويشير الروس إلى تسبب الولايات المتحدة وطائراتها في تدمير المدينة وبنيتها التحتية متناسين ما فعلته طائراتهم وصواريخهم بمئات الآلاف من السوريين الأطفال والنساء وحجم الدمـ.ار الذي ألحقته قوتهم العسكرية في أرياف دمشق وحمص وحماة وإدلب واللاذقية.
وبحسب ما رصد موقع الوسيلة ونقلت الوكالة الروسية, قال فلاديمير فارنافسكي، الضابط في المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة، إن البنية التحتية في الرقة دمرت بالكامل بفعل الغـ.ارات الأمريكية وغـ.ارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة خلال عملية السيطرة عليها قبل نحو عامين.
وأضاف فارنافسكي: “أصبح الآلاف من المدنيين ضـ.حايا للهجـ.مات الجوية والقصف المدفعي العشوائي الأمريكي على مدينتهم”.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد يقدم عرضاً مغرياً لقسد يتعلق بمستقبل شمال شرق سوريا
وأشار الضابط الروسي إلى أن “المدينة لم تكمل بعد أعمال إزالة الأنقاض وتطهير المنطقة من الألغام والعبوات الناسفة، وهناك نقص في المياه النظيفة والأدوية والغذاء”.
وفي ربيع عام 2013 سيطر تنظيم “داعش” على مدينة الرقة، ما أدى لفرار مئات الآلاف من المدينة, وأطلق التنظيم اسم عاصمة الدولة الإسلامية التي أصبحت معقل التنظيم الرئيسي.