أخبار سوريا

وزير الدفاع التركي يتحدث عن حق تركيا في استئناف العمليات العسكرية ضد قسد في سوريا

متابعة الوسيلة:

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن القوات التركية تستخدم حقها المشروع في الرد على تحـ.رشات الإرهـ.ابيين (الوحدات الكردية وقسد) في شرقي وغربي نهر الفرات, مشيراً إلى أن حدود تركيا الجنوبية هي حدود الناتو الجنوبية.

تصريحات أكار جاءت خلال استضافته على طاولة محرري الأناضول، اليوم الاثنين 9 كانون الأول, بحسب ما ترجم موقع الوسيلة, حيث تطرق لنبع السلام التي أطلقتها تركيا في الشمال السوري.

وقال أكار إننا نستخدم حقنا المشروع في الرد على تحـ.رشات الإرهـ.ابيين في الجبهتين الشرقية والغربية، ونحن نرى تراجع تلك التحـ.رشات.

وأضاف أكار أن: “حدودنا الجنوبية هي حدود الناتو الجنوبية أيضاً, بحمايتنا لحدودنا نضمن أمن الناتو وأمن أوروبا”.

وحول مشاركة الجيش الوطني في عملية نبع السلام, شدد أكار على أن الجيش الوطني السوري يعمل مع القوات التركية ضد الإرهـ.ابيين ويسعى لتطهير الأراضي السورية من التنظيمات الإرهـ.ابية.

وحول الخلط ما بين الأكراد والتنظيمات الإرهـ.ابية, أشوضح أكار أن “تنظيم YPG لا يمثل على الإطلاق إخواننا الأكراد تماماً كما أن تنظيم داعش لا يمثل المسلمين”.

وبين وزير الدفاع التركي أنه في إطار عملية نبع السلام شمال سوريا باتت منطقة بطول 145 كيلومتر وبعمق 30 كيلومتر تحت سيطرتنا بشكل كامل.

وأكد أكار أن YPG تنظيم إرهـ.ابي ولا يوجد أي فرق بينه وبين PKK, مبيناً أن الكثير من دول الناتو تدعم هذا الأمر في الاجتماعات غير الرسمية.

وتابع الوزير: هناك دول لا تصنف YPG تنظيماً إرهـ.ابياً من أجل مصالحها السياسية.

وحول علاقة بلاده بحلف الناتو، قال أكار إن مطالبنا من الناتو تتعلق بمصالحنا الوطنية، ولا يمكننا التراجع عن هذه المطالب المعقولة.

ولفت أكار إلى أن مناقشة الجانب التركي ضمن الناتو للادعاءات التي تمس الحقوق والمصالح الوطنية، لا تعني تبني موقفا تجاه الحلف.

وبحسب أكار, فإن حلف الناتو قوي بوجود تركيا فيه، والحديث عن عضوية أنقرة في الحلف لا معنى له.

وحول الاتفاق البحري مع ليبيا، رأى أكار أنه لا يستهدف دول الجوار، وأنه أُبرم للحفاظ على حقوق ومصالح تركيا وليبيا اللتان تتمتعان بالسيادة.

واعتبر الوزير التركي أن طلب اليونان من السفير الليبي مغادرة البلاد على خلفية الاتفاق البحري بين تركيا وليبيا، دليل على عجز أثينا، وأن ذلك لن يؤثر على الاتفاق.

إقرأ أيضاً: تصريح روسي مفاجئ بشأن تحقيق الاستقرار في سوريا.. ما علاقة تركيا؟

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن بلاده استجابت لحلف شمال الأطلسي (الناتو) فيما يتعلق بخطته حول منطقة البلطيق، مؤكداً أن على الحلف دعم تركيا في مكافحة الإرهاب.

وقال أردوغان الخميس 5 كانون الأول بحسب ما رصدت الوسيلة: “طلب الحلف دعما منا، وكان ردنا بالإيجاب، إلا إننا أخبرناهم بألا يتركونا بمفردنا في الحرب ضد الإرهاب”.

وأضاف: “مثلما نأخذ التهديدات الأمنية للناتو على محمل الجد، فينبغي أيضا على جميع حلفائنا التعامل مع مخاوفنا الأمنية بشكل جدي”.

وتوعدت تركيا قبيل قمة حلف الناتو يومي 3 و4 من كانون الأول بعرقلة هذه الخطوة إذا لم يعترف الحلفاء بالتهديد الإرهابي الذي يمثله تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” في سوريا.

كما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، الأربعاء 4 من كانون الأول الجاري أن قادة الحلف وافقوا على خطط دفاعية جديدة لبولندا ودول البلطيق.

زر الذهاب إلى الأعلى