مبعوث بوتين يُكذب بشار الجعفري في أستانة.. ماذا عن إدلب؟
نفى بشار الجعفري ممثل نظام بشار الأسد في مفاوضات “أستانة” نية نظامه وقف إطلاق النـ.ار، مؤكداً أن جهود نظامه لمحـ.اربة “الإرهـ.اب” لن تشهد تهدئة في محافظة إدلب.
وبحسب ما رصدت الوسيلة, قال بشار الجعفري للصحفيين على هامش الجولة الـ 14 لمحادثات أستانة: “لا توجد تهدئة في مضمار مكافحة الاٍرهـ.اب على الإطلاق”.
من جانبه, قال المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف بحسب ما ذكر مراسل “RT” الروسية، إنه يجري خلال الاجتماعات بحث وقف إطلاق نـ.ار شامل في سوريا.
وأوضح لافرنتييف إن الهدنة لا تشمل: “الإرهـ.ابيين بل فقط المعارضة المعتدلة المؤمنة بالحل السياسي”.
وتابع لافرنتييف: “نبحث المنطقة الآمنة شرق الفرات وفق اتفاق سوتشي بطول 120 كيلومترًا من رأس العين إلى تل أبيض وعمق يصل إلى الطريق الدولي (M4)”.
وأكد لافرنتييف أن المباحثات مع الأمم المتحدة حول العملية السياسية والدستورية في سوريا تتطلب وقتًا.
محادثات النظام مع قسد
وعن محادثات النظام مع قسد والإدارة الذاتية, لفت لافرنتييف إلى دعم روسيا للتقارب بين “الحكومة السورية والقوى الكردية”، على حد تعبيره، وأن هناك “بعض الخلافات يجري العمل على تجاوزها”.
وكانت الجولة الرابعة عشرة من “أستانة” قد انطلقت اليوم الثلاثاء في العاصمة الكازاخية، نور سلطان، حول سوريا بين وفدي المعارضة والنظام السوري بمشاركة الدول الضامنة للعملية السياسية في سوريا، إيران وتركيا وروسيا.
ويبحث المشاركون في جولة “أستانة 14″ العديد من القضايا في سوريا، وأبرزها ”المنطقة الآمنة” شرق الفرات، والعملية السياسية والدستورية.
إقرأ أيضاً: قرار بشأن لباس الطالبات يثير موجة غضب في جامعة دمشق
ويأتي انعقاد هذه الجولة من المحادثات في ظل تصعيد عسكري مكثف تشنه روسيا بطائراتها وكامل قوتها العسكرية مستهدفة بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي رغم الهدنة المعلنة في آب الماضي.
وبحسب ما وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فقد قتل 227 مدنيًا بينهم 72 طفلًا و32 سيدة، منهم 56 بينهم 19 طفلًا وست سيدات قـ.تلوا على يد قوات النظام السوري، خلال شهر تشرين الثاني الماضي.