بشار الأسد يصر على صوابية قراراته ويعترف بهذا الأمر فقط!

متابعة الوسيلة:

أصر رأس النظام السوري بشار الأسد، على التمسك بصوابية قراراته بعد 9 سنوات من انطلاق الثورة السورية ضد حكمه في سوريا.

جاء ذلك رداً على سؤال خلال مقابلة أجرتها مع الأسد قناة “راي نيوز 24” , لكنها لم تبث إلا عبر حسابات رئاسة النظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي وإعلام النظام.

واعتبر الأسد أن قراراته الاستراتيجية التي تمثلت في الوقوف في وجه الإرهاب، وإجراء المصالحات والوقوف ضد التدخل الخارجي في شؤون سوريا لم تكن خاطئة.

وأضاف رأس النظام السوري: “لو كنا نعتقد أنها كانت خاطئة، لغيرناها”.

وأقر بشار الأسد بوجود عدد من الأخطاء في التكتيك أو التنفيذ، وتابع في هذا الخصوص: “أعتقد أنه إذا أردنا التحدث عن الأخطاء المتعلقة بهذه الحرب فلا ينبغي أن نتحدث عن القرارات المتخذة خلالها، لأن الحرب، في جزء منها، هي نتيجة لأمور حدثت قبلها”.

وفي ذكره للأخطاء التي ارتكبها وفق زعمه, بين الأسد أن من الأخطاء التي تم ارتكابها، هي التساهل مع التطرف المرتبط بالأيديولوجية الوهابية، وعدم القبض على نحو 50 ألف خارج عن القانون قبل الحرب.

يشار إلى أن رأس النظام السوري بشار الأسد تعمد إطلاق سراح الآلاف من المجـ.رمين والمحكومين بجـ.رائم كبيرة من السجون السورية بالتزامن مع بداية الانتفاضة الشعبية ضده عام 2011.

المقابلة التي لم تبث!

وكان نظام بشار الأسد قد أبدى انزعاجه من قناة “Rai news 24” الإيطالية والمذيعة مونيكا ماجوني، التي أجرت مقابلة مع بشار الأسد وماطلت في بثها.

واشتكت صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية” الناطقة باسم رأس النظام السوري بشار الأسد من مماطلة القناة الإيطالية في بث مقابلة أجرتها مع الأسد قبل نحو نصف شهر, وتأخير بث المقابلة أكثر من مرة.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد يحجز على أموال عم زوجته أسماء وجميع أبنائه!

وبحسب ما رصد موقع الوسيلة, قالت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية إن بناء على طلب محطة RaiNews24 الإيطالية إجراء لقاء مع الرئيس الأسد، عبر المدير التنفيذي للـ Rai والمذيعة لديهم Monica Maggioni .. تم إجراء اللقاء بتاريخ 26/11/2019.

وتكرر ظهور بشار الأسد على وسائل الإعلام المحلية والعالمية أكثر من مرة خلال هذين الشهرين مستعرضاً ذات الأحداث وذات المواقف ومتباهياً بالانتصار على الإرهاب ودعم روسيا وإيران ومهاجماً أردوغان وترامب, إضافة لتبجحه بالكلام واستجلابه الاحتلالات الأجنبية إلى سوريا.