إقتصاد

المعارضة تتخذ أول خطوة لإستبدال الليرة السورية بعد إنهيارها المستمر

متابعة الوسيلة:

أكد وزير الاقتصاد والمالية التابع للحكومة السورية المؤقتة، عبد الحكيم المصري، اتجاه الحكومة لضح الفئات النقدية الصغيرة من العملة التركية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وكشف المصري في حديث لموقع “نداء سوريا” رصده موقع الوسيلة أنه، من الممكن ضح فئة 5 و 10 ليرات تركية بداية العام المقبل أو قبله، وذلك عن طريق الرواتب أو بنك “Ptt” لتسهيل التعاملات بالليرة السورية.

وأوضح المصري، أن الخطوة تهدف للحفاظ على مستوى معشية المدنيين من خلال عدم التعامل بالليرة السورية التي تتأثر قوتها الشرائية، وذلك بالتعامل بعملات أخرى كالليرة التركية أو الدولار، حيث يتسلم المواطنين شمال سوريا رواتبهم بالليرة التركية.

وأشار وزير الاقتصاد إلى أن طريقة الضخ ستكون عن طريق رواتب المواطنين الموجودين في شمال سوريا، حيث سيتم وضع القطع النقدية في مراكز الـ”Ptt”، ما يعني فيما بعد تعميم العملة على الصرافين وتوفرها بكميات كبيرة.

إستبدال العملة

وتحدث رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، اتجاه الحكومة لاستبدال الليرة السورية بنظيرتها التركية في التعاملات اليومية ضمن المناطق المحررة، بهدف الحفاظ على القوة الشرائية للمواطن.

وقال: “بغية الحفاظ على القوة الشرائية للأخوة المواطنين وحماية أموالهم وممتلكاتهم وتسهيل التعاملات اليومية، نسعى إلى ضخ الأوراق النقدية الصغيرة من فئة 5 و 10 و 20 ليرة تركية في أسواق المناطق المحررة خلال الفترة المقبلة”.

وتنتشر في المناطق المحررة عدة عملات أجنبية أشهرها الدولار الأمريكي والليرة التركية، ويقتصر التعامل فيها على الإجراءات التجارية المتوسطة والعليا، وتعد الليرة السورية حتى اليوم العملة الرسمية في مناطق المعارضة.

إقرأ أيضاً: الليرة السورية تخيب آمال شادي حلوة والدولار يحلق من جديد!

وفي وقت سابق، قرّر المجلس المحلي لمدينة اعزاز شمالي حلب، التعامل بالليرة التركية في تعاملات الذهب، في ظل الانهيار الذي شهدته الليرة السورية أمام القطع الأجنبي.

وشهدت أسعار صرف الليرة السورية مقابل القطع الأجنبي أسعاراً غير مسبوقة، وتدهورت قيمتها بشكل متسارع وسط تخبط مسؤولي النظام، حيث وصل إلى 1000 ليرة سورية مقابل كل دولار.

زر الذهاب إلى الأعلى