أحمد داوود أوغلو يطلق حزبه الجديد في أنقرة.. ما اسمه؟ ومن أبرز مؤسسيه؟
متابعة الوسيلة:
أطلق رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، اليوم الجمعة 13 من كانون الأول، حزبه السياسي الجديد رسمياً من العاصمة التركية أنقرة.
حزب “المستقبل” (Gelecek Partisi) اسم الحزب الجديد لأحمد داوود الصديق القديم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كما وأعلن داوود أوغلو عن أعضاء حزبه المؤسسين الـ 154، ومن بينهم أعضاء سابقين في حزب “العدالة والتنمية”، الذي يرأسه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وبرز بين أسماء مؤسسي حزب “المستقبل”، الرئيس السابق لفرع حزب “العدالة والتنمية” في اسطنبول، سليم تمورسي، والكاتب إيتين ماهكوبيان والصحفية هاكان البيرق.
معارض سوري أحد مؤسسي الحزب الجديد
وظهر خالد خوجة رئيس الائتلاف السوري السابق ضمن قائمة 150 عضواً مؤسساً للحزب التركي الجديد “المستقبل Gelecek Partisi”.
يشار إلى أنّ خالد خوجة يحمل الجنسية التركية منذ أكثر من 25 عاماً باسم “Alptekin Hocaoğlu”.
وألقى داوود أوغلو كلمة في حفل إطلاق الحزب الجديد متمنياً أن تشكل خطوته تأسيس حزب المستقبل الإفادة للشعب التركي وللبلاد.
وقال داوود أوغلو: “على الرغم من جو الخوف مشينا بشجاعة كتفًا بكتف لإنشاء هذا الحزب”.
وتحدث داوود أوغلو، عن مبادئ الحزب الجديد قائلاً: “نحن ننتمي إلى ديانات مختلفة، ونتحدث بلغات مختلفة، ولدينا أصول مختلفة، لكننا معًا في المستقبل”.
ودعا داوود أوغلو إلى نسيان الماضي والتفكير في المستقبل الذي ينتظر الشعب التركي.
وتابع داوود أوغلو: “دعونا نترك الماضي ونبني مستقبلًا مشتركًا. دعونا نبتسم، اليوم هو يوم السياسة التي توحدنا، ولا تفرقنا”.
استقالة أحمد داوود أوغلو
استقال رئيس الوزارء التركي السابق، أحمد داوود أوغلو، رسمياً من حزب “العدالة والتنمية”، يوم الجمعة 13 من أيلول الماضي، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة برفقة عدد من أعضاء الحزب.
وشارك داوود أوغلو مقطع فيديو على تويتر رصدته الوسيلة, وجاء فيه: إنه لم يتخيل يومًا أنه سيفصل من الحزب، الذي بذل “جهدًا كبير من أجل نجاحه”.
وقال داوود أوغلو: “منذ مغادرتي لرئاسة الوزراء كنت أراقب الأخطاء التي يرتكبها حزب العدالة والتنمية في إدارة الدولة، وقدمت نصائحي بشكل مكتوب وشفهي للمسؤولين، لم يتم أخذ هذه النصائح بعين الاعتبار”.
وسبق ذلك دعوة أحمد داوود أوغلو حزب العدالة والتنمية لإجراء إصلاحات جذرية داخل حزب “العدالة”, مشيراً لوجود أخطاء أدت لفقدان الحزب شعبيته في أنقرة واسطنبول.
إحالة داوود أوغلو إلى التأديب
وكانت اللجنة التنفيذية في “العدالة والتنمية”، قد أحالت أحمد داوود أوغلو، إلى مجلس تأديبي تمهيدًا لفصله، في 3 من أيلول الحالي مع عدد من أعضاء الحزب.
ورأى مراقبون أن استقال داوود أوغلو جاءت لحفظ ماء الوجه قبيل فصله من الحزب التي أصبحت حتمية بعد إحالته للتأديب.
من هو أحمد داوود أوغلو؟
داوود أوغلو من مواليد 26 من شباط 1959، وعيّن بعد انتخابات 2002 في منصب كبير مستشاري رئيس الوزراء آنذاك والرئيس الحالي أردوغان، ثم تولى منصب وزير الخارجية في الحكومة عام 2009، واستلم منصب رئيس الوزراء في 2014
عُيّن داوود أوغلو وزيرًا للخارجية في أيار سنة 2009 واستمر فيها حتى استلامه رئاسة الحكومة التركية في 28 من آب من 2014
داوود أوغلو متزوج ولديه أربعة أبناء، وله العديد من الكتب والمقالات في السياسة الخارجية، واختارته مجلة “فورين بوليسي” في العام 2010 ضمن أهم 100 مفكر في العالم.
استقال داوود أوغلو من رئاسة الحكومة، في 5 من أيار 2016، إثر خلافات بينهما حول الانتقال إلى النظام الرئاسي.
إقرأ أيضاً: تركيا تتخذ اجراءات جديدة على الأرض شمال شرق سوريا
وعقب إعلان استقالته, قال داوود أوغلو في مؤتمر صحفي: “لن يسمع أي كان كلمة مسيئة مني بحق الرئيس أردوغان، ولا أرضى بأي تشكيك في علاقتي الشخصية معه.
وتابع داوود أوغلو: “خسارة منصب رئيس حزب العدالة والتنمية أهون علي من خسارة رفيق درب”.
وفي أواخر شباط 2019، كشفت مصادر صحفية تركية عن نية داوود أوغلو الإعلان عن حزب سياسي جديد بعد صدور نتائج الانتخابات البلدية التركية، التي جرت في 31 من آذار، لكنه حتى الآن لم يعلن عنه رسميًا.