فصائل المعارضة تفشل محاولة تقدم قوات روسية خاصة على إدلب
أفشلت فصائل المعارضة السورية عدة محاولات تقدم لقوات الأسد المدعومة بالميليشيات الروسية على محور ريف إدلب الشرقي, ما أدى لمقـ.تل وجـ.رح عدد من قوات الأسد وتدمير آليات عسكرية لهم.
وقالت الجبهة الوطني للتحرير على معرفاتها الرسمية في تلغرام اليوم الجمعة 13 كانون الأول إن مقاتليها تصدوا لمحاولات تقدم من قبل قوات الأسد على محور الكتيبة المهجورة في ناحية أبو الضهور بريف إدلب الشرقي.
وأضافت الجبهة الوطنية أن عملية التصدي أدت لمقـ.تل وجـ.رح عدد من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها على ذلك المحور.
وأشارت الجبهة الوطنية للتحرير إلى أن مقـ.اتليها تمكنوا من تدميـ.ر رشاش عيار 14.5 لقوات الأسد في قرية أبو قميص على جبهة أبو الضهور إثر اسـ.تهدافه بصـ.اروخ مضاد للدروع.
قوات خاصة روسية تدعم قوات الأسد
ولم تستبعد المعارضة السورية مشاركة عناصر من القوات الروسية الخاصة في محاولة التقدم الفاشلة على محور الكتيبة المهجورة شرق إدلب.
وقال مصدر عسكري لوكالة إباء الإخبارية التابعة لهيئة تحرير الشام بحسب ما رصدت الوسيلة إنه لا يستبعد أن تكون قوات خاصة روسية قد شاركت في محاولة التقدم والتسلل إلى الكتيبة المهجورة جنوب شرق إدلب.
ولم يعلق نظام الأسد على محاولة قواته التقدم في ريف إدلب مكتفياً باتهـ.ام المعارضة بخـ.رق الهدنة واسـ.تهداف قواته على خطوط التماس مع قوات المعارضة في إدلب.
وصعد نظام الأسد وروسيا من قصفهما خلال الأيام الماضية باسـ.تهداف المشافي والمراكز الحيوية وما تبقى من بنى تحتية, موقعاً قرابة الـ100 قتيـ.ل من المدنيين.
وقال فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري أمس الجمعة 30 تشرين الثاني 2019 إن 9105 عائلات في المنطقة نزحوا منذ مطلع تشرين الثاني الحالي ولغاية الـ25 منه.
وأطلق فريق “منسقو الاستجابة” نداءات استغاثة لجميع المنظمات والهيئات الإنسانية للمساهمة في تأمين جملة من الاحتياجات العاجلة لآلاف العائلات النازحة والمهجَّرة إلى مخيمات الشمال السوري جراء تضررها من الهطولات المطرية الأخيرة.
إقرأ أيضاً: روسيا تمتدح سـلاح تمتلكه المعارضة السورية وتصفه بـ “القوة الضاربة”
وأكد الفريق في بيان له الثلاثاء أن تغير العوامل الجوية والهطولات المطرية التي تشهدها منطقة شمال غربي سوريا حيث يتركز معظم مخيمات النازحين أدت إلى تضرر أكثر من 29 مخيماً، ولحاق أضرار بـ 3126 عائلة نازحة، وتشريد عشرات العائلات وانعدام المأوى لهم بشكل كامل.
وشدد البيان على أن استمرار تدفق النازحين من مناطق أرياف إدلب الجنوبي والشرقي وحماة الشمالي جراء الحملة العسكرية الروسية على المنطقة -والتي بدأت مطلع شهر تشرين الثاني الماضي- زاد من صعوبة الوضع ومن معاناة النازحين.