روسيا تحسم الجدل بشأن إدلب.. ماهو دور تركيا؟
أكدت روسيا أنها لا ترى بديلاً عن التعاون مع تركيا لحل قضية إدلب، مشيرة إلى قلقها من المعارضة السورية في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكو، في برنامج “اللعبة الكبرى” الأحد 15 كانون الأول 2019 ورصدت الوسيلة.
وقال بيسكو أن بلاده تتوقع “تحرير هذه المحافظة السورية من الإرهـ.ابيين مما سيضمن أمن العسكريين الروس والسوريين”، وفق تعبيره.
وأضاف أن روسيا لا تخفي قلقها من عدم التمكن من حل قضية “استمرار التهـ.ديد الإرهـ.ابي” في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
ورأى بيسكوف أنه لم يتم حتى الآن تنفيذ عملية فصل الإرهـ.ابيين في إدلب “عن باقي التشكيلات المسـ.لحة التي تعتبر جزءا من المعارضة”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الإرهـ.ابيون لا يزالون ناشطين هناك، وهم يمثلون تهـ.ديدا بالنسبة إلى الجيش السوري وعسكريينا”.
وأكد أنه “لا بديل” عن التعاون مع تركيا في هذا الاتجاه “وهذا ما يحدث الآن”، مضيفاً أن إخراج الإرهـ.ابيين من إدلب مسؤولية تتحملها تركيا بموجب اتفاق سوتشي.
أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيـ.د في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.
وعلى خلفية انتهاك وقف إطـ.لاق النـ.ار من قبل النظام السوري، توصلت تركيا وروسيا لاتفاق إضافي بشأن المنطقة ذاتها، بمدينة سوتشي في 17 سبتمبر/أيلول 2018.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد يواصل لقاءاته مع قسد من أجل هذا الأمر!
ورغم اتفاق سوتشي، يواصل نظام الأسد وداعميه هجـ.ماتهم على المنطقة التي تضم إدلب السورية وأجزاء من حمص واللاذقية وحلب وحماة.
وحالياً يقطن منطقة “خفض التصعـ.يد” نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.