أخبار سوريا

بشار الأسد يمنح الصين 6 مشاريع كاشفاً عن صيغ محددة لجذب المستثمرين إلى سوريا

كشف رأس النظام السوري، بشار الأسد، أن حكومته أوجدت صيغاً محددة لدخول الشركات الصينية والمستثمرين إلى السوق السورية بأمان, لن تعلن في الوقت الحالي, مؤكداً أن إعادة إعمار سوريا ستكون مجالاً استثمارياً مربحاً جداً.

تصريحات الأسد جاءت ضمن مقابلة له مع قناة “فينيكس” الصينية اليوم الاثنين 16 من كانون الأول, بحسب ما رصد موقع الوسيلة.

وقال الأسد: “ما نأمله من الشركات الصينية هو البدء بالنظر وبالبحث وبتحري السوق السورية .. فمن المعروف أن إعادة الإعمار لبلدان دمرتها الحرب جزئيا أو كليا هي مجال استثماري رابح جدا”.

وأضاف الأسد: “هي ليست فقط عملية قروض أو مساعدات من دون مقابل.. إنها عملية استثمارية رابحة بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى”.

الأسد يقدم 6 مشاريع للصين

وأعلن الأسد عن تقديم ستة مشاريع للصين من أجل مناقشتها فيما يتعلق بطريق الحرير.

وتابع الأسد في هذا الخصوص: “قدمنا ستة مشاريع للحكومة الصينية تتناسب مع منهجية الحزام والطريق، وننتظر من الحكومة الصينية أن تختار مشروعًا أو أكثر يتناسب مع طريقة التفكير الصينية”.

ونوه الأسد إلى أن النظام بدأ حواراً مع الحكومة الصينية حول كيفية وضع سوريا على طريق الحرير.

وأشار الأسد إلى أن “الحالة الأمنية سابقا لم تكن مناسبة للانطلاق بالإعمار”.

ولفت الأسد إلى أنه مع تحرير معظم المناطق، بدأ نظامه الحوار مع عدد من الشركات الصينية في هذا المجال وبدء الاستثمار.

وأوضح رأس النظام السوري أن أن حكومته بدأت بالحديث مع عدد من الشركات الصينية لتلافي العقوبات من أجل الدخول إلى السوق السورية.

وأكد الأسد وجود تخوفات لدى الشركات الصينية من تأثير هذه العقوبات.

إلا أن بشار الأسد كشف عن إيجاد نظامه صيغا محددة للدخول إلى السوق السورية بأمان, مبيناً: “لن تعلن حاليا”.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد يواصل لقاءاته مع قسد من أجل هذا الأمر!

وتحدث الأسد عن التسهيلات التي يقوم بها نظامه من أجل جذب المستثمرين من الصين ومن الدول الصديقة، موضحاً أن حكومته تقوم “بتوفير بيئة استثمارية آمنة في المقام الأول، كوجود شفافية، والوضوح ما هي حقوق المستثمر وما هي واجباته في هذا البلد، وإيضاح كل ما يتعلق بالجوانب القانونية أو القضائية المتعلقة باستثماراته.

وأشار رأس النظام السوري إلى إجراءات حكومته فيما يخص تطوير قانون الاستثمار في سوريا استنادا على المعايير الدولية، الذي سيصدر في القريب العاجل, وفق ما ذكر.

وتعد الصين إحدى الدول الداعمة لنظام بشار الأسد في حربه ضد معارضيه منذ العام 2011 عبر مشاركة روسيا في حق النقض الفيتو لمنع صدور أي قرار من مجلس الأمن يدين بشار الأسد.

وتشترط الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي الدخول في عملية تسوية سياسية في سوريا وانسحاب القوات الإيرانية من الأراضي السورية، مقابل المشاركة بإعادة الإعمار في سوريا.
وتقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا بنحو 400 مليار دولار، مشيرة إلى أن العملية قد تستغرق أكثر من نصف قرن.

زر الذهاب إلى الأعلى