أمن بشار الأسد يوقف العقل المدبر لأعمال خطيرة في طرطوس
أوقف الأمن الجنائي التابع للنظام السوري في طرطوس أحد المطلوبين والعقل المدبر في تصريف وبيع السيارات المزورة والمهربة في عدد من المحافظات السورية.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام النظام ورصدت الوسيلة, قال رئيس الأمن الجنائي في طرطوس العقيد طاهر نبعة إنهم “ألقوا أوقفو المدعو “ع . م” المطلوب بجـ.رم النصب والاحتيال، والتـ.زوير وانتحال الصفة الأمنية، وبيع السيارات المسـ.روقة والمهـ.ربة والمزورة من محافظات طرطوس وحماة والسويداء وحمص”.
وأضاف نبعة أن “المدعو “ع . م” تولد دمشق 1986، وينحدر من مدينة اللاذقية”.
وبحسب النبعة, فإن “المدعو “ع . م” كان يستخدم هوية مدنية مزورة، باسم علي عبد الهادي درويش والدته منى تولد 1984، علماً أن هذا الاسم لا وجود له في السجل المدني السوري”.
كما عثرت السلطات بحوزة المقبوض عليه على بطاقة ضابط أمن مزورة باسم “ع . م”، وبطاقة ضابط بالجيش مزورة باسم “أ . غ” جميعها مسحوبة على جهاز سكانر وبدقة عالية، حيث كان يستخدمها لتسهيل حركته على الحواجز الأمنية.
وتابع النبعة أنه “تمت مصادرة رخص سير مركبات ووكالات خاصة وعقود تأمين للسيارات المسروقة كانت بحوزته وجميعها مزورة أيضاً” .
واعترف المقبوض عليه “ع . م” بقيامه بشراء تلك السيارات من أشخاص بمحافظات حماة والسويداء وحمص وطرطوس، حيث كان يبيعها عن طريق عرضها على “فيسبوك” باسم وهمي وعن طريق رقم جوال غير عائد له ومستخدم من قبله.
وكذلك, اعترف “ببيعه 14 سيارة بذات الطريقة بمحافظات دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس”، مشيراً إلى أنه “تم حجز بعض تلك السيارات في المحافظات المذكورة” .
وعن الطريقة لأعماله, بين النبعة أن “المدعو “ع . م” كان يقوم بالاشتراك مع آخرين بعد سـ.رقة السيارة، بإعداد بيانات وأوراق من وكالة خاصة ورخصة سير وعقد تأمين مزورين، حيث كانت توحي تلك البيانات بأنها لسيارة صحيحة وليس عليها أي إشكالية”.
وأضاف العقيد نبعة أنه “عند قيام المدعو “ع . م” ببيع السيارات، كان يقوم باستلام قسم من المبلغ، والمتبقي من ثمنها عند فراغ السيارة” مردفاً “عندها يُفاجئ المشتري بأن السيارة مزورة وبياناتها مخالفة لقاعدة البيانات في مديريات النقل بالمحافظات”.
إقرأ أيضاً: رضا الباشا يسخر من اعتذار حسام قاطرجي ويكذبه!.. شاهد
وبحسب العقيد النبعة, تم استرداد 5 سيارات من نوع “هونداي أفانتي، وسوناتا، وفيرنا، وكيا ريو، وسامسونج” كلها بيعت بذات الطريقة”، لافتاً إلى أنه “تم استرداد مايقارب مليونين و 500 ألف ليرة كانت بحوزته .
وكشف رئيس فرع الأمن الجنائي أنهم ألقوا القبض على “ع.م” عبر كمين محكم القبض عليه بتاريخ يوم 30 من شهر تشرين الثاني الماضي، إثر كمين محكم عند دوار الرئيس في مدينة طرطوس، وذلك بعد استدراجه وترغيبه لشراء سيارة منه”.
وبين العقيد النبعة أن “المدعو “ع . م” حاول كسر جوالاته لإخفاء المعلومات المهمة عند لحظة إلقاء القبـ.ض عليه”.
وتشهد مدن ومناطق الساحل السوري فلتاناً أمنياً بسبب انتشار السلاح بأيدي ميليشيات محلية ومجموعات سـ.رقة واحتـ.يال.