بسام الكوسا يتحدث عن العنصر الغائب في الأعمال الفنية.. هذا ما قاله عن ثورة سوريا ولبنان!
متابعة الوسيلة:
قال الفنان السوري بسام كوسا، إن الأمة العربية حالياً لا تستطيع أن تقدم أي شيء مبهر في الفنون والثقافة، نتيجة لما تعيشيه من مشـ.اكل هائـ.لة لن تؤدي إلى أي تقدم فني.
كوسا قال في لقاء تلفزيوني رصدته الوسيلة، أن الناس اليوم في العالم العربي، تذهب اليوم إلى شؤونها اليومية وواقعها، وليس تجاه انتاج الفنون، معتبراً أن السعيد الوحيد من الحالة العربية اليوم هي إسرائيل.
وعن أفضل الأعمال العربية قال كوسا، أن كل الأعمال العربية اليوم، تتراوح بين الجيد والمتوسط، لكنه قال إن عنصر الدهشة غائب عن الأعمال العربية والمحلية، معتبراً أن جميع الأعمال الفنية العربية تصنف بالجيدة وليست فوق ذلك.
كوسا قال إنه الآن في مرحلة القراءة للنصوص قبل اختيار أي عمل جديد يقدمه في الفترة المقبلة، معتبراً أن هذه المرحلة هي الأصعب عليه فنياً، حيث الاختيار هو الأهم.
وحول خلافات الفنانين قال كوسا أن الأمة تذبـ.ح بعضها بعضاَ، وذلك بعد سؤاله عن رأيه بالخلافات الفنية، معتبراً أن الكل حر بما يتعلق بحياته الشخصية وليس له الحق في توجيه النصائج لأي أحد.
ورفض كوسا توجيه رسالة للشعب السوري واللبناني الذي بدأ مسيرة اجتجاجات منذ أكثر من شهرين، حيث أعتبر أنه لا يمكن له ذلك ولا يمكن لأي أحد أن يوجه رسالة لشعب كامل.
كوسا قال إن المنطقة العربية كانت دائماً مطمعاً لأي قوة عظمى في العالم، معتبراً أن هذا تكرر عبر الزمن، مشيراً إلى أن الخلاف هو أمر خطير وليس الاختلاف، وقال أن المنطقة طالما كان “رأسها مطلوباً” من قوى دولية.