أخبار سوريا

سهيل الحسن يتدخل لمواجهة “آل الأسد” في القرداحة

تدخل العميد في قوات النظام سهيل الحسن، لحسم موضوع سحب الأسلـ.حة الثقيلة من يد ميليـ.شيات آل الأسد في القرداحة، مستفيداً من الضـغط الروسي المتواصل على النظام.

وقالت صحيفة المدن ورصدت الوسيلة أن تدخل الحسن تسبب برفع حـ.دة الغضـ.ب تجاهه من آل الأسد، اللذين لا يشعرون بالراحة من الحظوة الروسية له، ولا من نفـ.وذه المتـ.عاظم بين العلويين.

وقالت الصحيفة أن مدينة القرداحة عادت إلى واجهة الأحـ.داث مجدداً، مع البدء الخجول في تنفيذ بنود اتفاق بين قوات النظام وبين مليـ.شيات تابعة لآل الأسد.

وأضافت أن الاتفاق جاء بغرض فك الحـ.صار العسكري المفروض على المدينة، وتسليم لوائح بأسماء عناصر المليـ.شيات إلى لجنة أمنية تخضع لرقابة روسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاق النظام مع ميليشـ.يا بشار طلال الأسد وحافظ منذر الأسد، يتضمن السماح لهما بمزاولة أعمالهما “الاقتصادية” الغير شرعية شريطة تسليم سلاحـ.ها الثقيل.

وقالت الصحيفة عن مصادرها، أن سهيل الحسن هو من يقود الاحتجاج ضد شبان العائلة الحاكمة لدى الجانب الروسي، بغرض إنهاء التواجد العسكري لعصابات العائلة في القرداحة.

وأضافت أن عمليات القصـ.ف العشـ.وائية التي نفذتها مليـ.شيات بشار طلال، وحافظ منذر، قبل شهر، على مواقع المعارضة في جبال الأكراد أوقعت ضحـ.ايا من ميليشيا النمر، وليسوا جنود روس.

ضغط النمر

وأوضحت المصادر أنه لذلك السبب ضغط “النمر” على النظام، من خلال الروس، لسحب السـ.لاح الثقيل من قادة المليشـ.يات في اللاذقية، ومنهم مليشـ.يات بشار طلال، وحافظ منذر المتحصنة في القرداحة.

كما وساهمت جـ.ريمة قتـ.ل لفتاتين من القرداحة قبل أيام، بحسب الصحيفة، بتسريع تنفيذ المليـ.شيات للاتفاق مع النظام، وسحب سـ.لاحها، نتيجة الغضب الأهلي من السـ.لاح المنفلت والعشوائي.

وكانت عصابات مسلحة تتبع لبشار طلال، وحافظ منذر، قد استعصت في القرداحة منذ شهور، رغم الطوق العسكري المفروض على المدينة من قوات النظام التي لم تجرؤ فعلياً على اقتحامها.

وتحولت قضية إخراج عصابات بشار طلال وحافظ منذر، من القرداحة، إلى مهمة مستحيلة بالنسبة لقوات النظام المُحاصِرة للمدينة.

إقرأ أيضاً: سُمي قانون العقوبات بإسمه.. “القيصر” يكشف طريقة التقاط الصور ويوجه رسالة للشعب السوري

ويُحاول النظام منذ كانون الثاني 2019، سحب الأسلحة الثقيلة التي تملكها المليشيات، من داخل المدينة ومحيطها، وصولاً إلى محاصرة مصالح بشار طلال الاقتصادية في اللاذقية، ومحاصرة القرداحة نفسها.

وقد بلغت حالة الاستعصاء مرحلة متقدمة مع قصف مليشيا بشار طلال، لمواقع عسكرية للنظام بقذائف الهاون وصواريخ الغراد، أكثر من مرة، وتهديدها بتفجير ضريح حافظ الأسد في القرداحة.

زر الذهاب إلى الأعلى